تفاصيل الخبر

ليلى علوي التي ستضيء في رمضان بدور «شمس »: أنـــا فــي المسلســل امــــرأة مطلقــــة تكتشـــف أن مشكلتهـــــا هـــي مشكلــــة المجتمــــــع!

16/05/2014
ليلى علوي التي ستضيء في رمضان بدور «شمس »:  أنـــا فــي المسلســل امــــرأة مطلقــــة تكتشـــف  أن مشكلتهـــــا هـــي مشكلــــة المجتمــــــع!

ليلى علوي التي ستضيء في رمضان بدور «شمس »: أنـــا فــي المسلســل امــــرأة مطلقــــة تكتشـــف أن مشكلتهـــــا هـــي مشكلــــة المجتمــــــع!

ليلى-2

استطاعت الفنانة اللامعة ليلى علوي ان تلحق بالسباق الرمضاني ولو متأخرة قليلاً عبر مسلسل <شمس>، الذي تعتبره حالة درامية خاصة وترى ان الشخصية التي تجسدها في العمل جديدة تماماً على الدراما المصرية والعربية، مشيرة إلى ان هذا هو سر تعلقها بالعمل وقبولها تصويره في هذا التوقيت الصعب. وأكدت الفنانة الكبيرة انها رفضت العديد من الأعمال الأخرى، مضيفة انها في أي عمل تركز دائماً على الرسالة وواقعية الموضوع وعلاقته بما نعيشه، بالإضافة إلى إيقاع العمل والطاقة الإيجابية التي يبعثها للمشاهدين كما هو موجود في شخصية <شمس>.

عن تفاصيل هذه التجربة كان لنا معها هذا الحوار:

ــ لماذا قبلت تصوير مسلسل <شمس بكره >في هذا التوقيت المتأخر؟

- انه بالتأكيد أمر خارج عن إرادتي لأنني بالفعل عملت على أكثر من مشروع جديد، وحضرت جلسات عمل كثيرة لأكثر من مشروع ولكن في النهاية لم يكتب لهذه الأعمال الظهور الى النور، حتى استقررت في النهاية على هذا المسلسل الذي اعتبره <مضبوطاً> لدرجة كبيرة، وان كنت أعتبر ان النجاح <بتاع ربنا >.

ــ وما عناصر الجذب في هذا العمل؟

- في أي عمل أركز دائماً على الرسالة وواقعية الموضوع وعلاقته بما نعيشه، بالإضافة إلى إيقاع العمل والطاقة الإيجابية التي يبعثها للمشاهدين كما هو موجود في شخصية <شمس> والتي أعتبرها أيضاً تحدياً كبيراً بالنسبة لي كممثلة ومغامرة كبيرة لأن الشخصية أعتبرها جديدة تماماً على الدراما المصرية ولم يتم التعرض لها من قبل.

ــ لفتت نظري جملة <الطاقة الإيجابية>، فهل تهتمين بذلك خاصة في هذا التوقيت؟

- بالتأكيد، وأرى ان ذلك مهم جداً لأنني أشعر أن كل من حولي يحتاج إلى طاقة إيجابية على جميع المستويات خاصة في هذا التوقيت الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، ونحتاج فيه لأكبر قدر من التفاؤل والثقة حتى يكون لدينا أمل يجعلنا نبذل قصارى جهدنا لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا، لذلك فأنا كممثلة أركز دائماً على الحالة التي سأقدمها للجمهور.

البنت الثرية <شمس>

ــ وما التحدي الموجود في شخصية <شمس>؟

- أكبر تحدٍ انني أدرس حالة مختلفة تماماً عن الأعمال التي سبق وقدمتها، كما انها بعيدة عن شخصيتي، وهذا التحدي يمثل لي متعة خاصة لأنه يجعلني كممثلة أغوص في مناطق مختلفة من النفس البشرية وشخصية <شمس> هي فتاة ثرية مطلقة تعيش حياتها بشكل طبيعي، ولكن تتعرض لظروف خاصة تقلب حياتها رأساً على عقب وتجعلها تكتسب صفات جديدة وتستغل نقاط القوة لديها والتي لم تكن يوماً تشعر بها لتواجه بها مشاكلها، ثم تكتشف ان مشكلتها هي مشكلة المجتمع ذاته لذلك تقرر مواجهته.

ــ وهل تجد ليلى علوي صعوبة في اختيار شخصياتها الجديدة؟

- بالتأكيد، فهذا صعب للغاية لأنني كممثلة لا أفضل ان أقدم شخصية قدمتها من قبل أو حتى أقترب من موضوع سبق تقديمه وأعتقد ان هذا واضح خلال المسلسلات التي توليت بطولتها خلال العشر سنوات الأخيرة ابتداء من <حديث الصباح والمساء> و<التوأم> و<نور الصباح> و<حكايات وبنعيشها> و<الشوارع الخلفية> و<نابليون والمحروسة> و<فرح ليلى> وأخيراً <شمس بكرة>، فكلها أعمال جديدة تماماً عليّ وعندما يعرض عليّ عمل وأرى انه يتقاطع مع هذه الأعمال ارفضه تماماً.

ــ ولكنك كنت تبحثين عن عمل كوميدي؟

ــ هل تقديم مسلسل في رمضان أصبح ضرورة لليلى علوي؟- هذا صحيح، فقد حاولت مع شركة الإنتاج البحث عن عمل كوميدي ولكن للأسف قرأنا بعض الأعمال ولكنني لم أتحمس لواحدة منها، وأرى أن لدينا أزمة حقيقية في كتابة الأعمال الكوميدية وهذا ليس بالنسبة لليلى علوي فقط ولكن لكثير من النجوم لأن الكتابة الكوميدية صعبة للغاية ولكنها قد تكون متوافرة في أعمال <الست كوم> وهي أعمال مدتها قصيرة تتناسب مع الأفكار الكوميدية المتاحة.

- إطلاقاً، فأنا مثل باقي النجوم لديّ استعداد لتقديم أعمال خارج رمضان ولكن عملية التسويق والبيع دائماً ما تخرج عن سلطة الممثل، فشركة الإنتاج تسعى دائماً لاختيار أفضل العروض، ودائماً ما يكون الأفضل في شهر رمضان وفقاً لمعايير العرض والطلب ونسب المشاهدة. لكن كل الفنانين لديهم استعداد كبير لتقديم أعمال خارج رمضان وأعتقد ان توافر مثل هذه الأعمال سيساهم في سد حاجة القنوات من جهة وأيضاً ترويج وتنشيط الصناعة بدلاً من استيراد أعمال تركية أو برازيلية أو مكسيكية.

ــ وهل ترفضين استيراد المسلسلات؟

- لست ضد ذلك ولكنني مع التقنين، فيجب علينا ان نعمل وان يكون لدينا فائض من أعمالنا المصرية يغطي حاجة القنوات طوال العام، وإذا كانت بعض القنوات تحتاج إلى القليل من التنوع فمن حقها ان تستورد، وذلك بمبدأ ان <نكفي حاجتنا> أولاً ولا يكون الاعتماد الأول على الاستيراد خاصة ان لدينا طاقات بشرية كبيرة ولا يستطيع أحد ان ينافسنا في هذا المجال، بالإضافة إلى ان العمل المصري يجذب المشاهد لأنه أكثر الأعمال القريبة منه والذي يعرض مشاكله، والدليل أن الدراما المصرية لا يستطيع أحد ان ينافسها في رمضان.

ليلى-علوي-و-جميل-راتب  

ــ وهل تؤيدين تقديم ثقافات مختلفة للمشاهد بعرض مثل هذه الأعمال؟

- نحن الآن في عالم مفتوح سواء قبلنا أو رفضنا، فالعالم كما يقال أصبح قرية صغيرة، وإذا لم يتح ذلك للجمهور من خلال التلفزيون فهناك أكثر من وسيلة أخــــرى يستطيع ان يختار منها ما يشاء، لذلك فأنا أؤيد عرض كل الأعمال باختلاف ثقافتها وعلى المشاهد ان يختار ما يريد وان يحدد شكل الثقافة التي يريدها.

ضد منع فيلم <نوح>..

ــ وما رأيك في الأصوات التي نادت بمنع عرض فيلم «نوح»؟

- أنا مع عرض الفيلم ومع حرية الإبداع مهما كانت وأرفض المنع تماماً، وقد حصل الفيلم مؤخراً على تصريح من الرقابة، ومن المقرر عرضه قريباً وسأشاهده.

 ــ وإذا انتقلنا للمنافسة الرمضانية بين النجوم، فكيف تراها ليلى علوي؟

- بصراحة المنافسة هي ان أقدم الأفضل قدر الإمكان، وان أنجز العمل بالصورة التي أتمناها له، ولكن في النهاية التوفيق والنجاح <بتاع ربنا> والمنافسة بالنسبة لي لا تعني ما سيقدمه الآخرون، ولكن ما الذي سأقدمه وبأي مستوى وهدف وهذا ما يخلق عندي المنافسة.

ــ وأخيراً ماذا عن مشاركتك النجم جميل راتب في هذا المسلسل؟

- بصراحة سعيدة جداً لأننا نجحنا ان نعيده إلى مصر وان يشارك في هذا العمل لأننا اتصلنا به وهو خارج مصر وأرسلنا له نسخة <السيناريو> وكنت سعيدة للغاية بموافقته، كما انني سعيدة بشركة الإنتاج التي تحمست لخوض التجربة في هذه الظروف وتقديم كل وسائل الدعم لإبرازها في أفضل صورة، وبتعاوني مع خالد الحجر للمرة الثانية على التوالي تلفزيونياً وأعتقد اننا سنكون مختلفين تماماً عن العام الماضي.