تفاصيل الخبر

ليلى عبد اللطيف خارج المنافسة في ”ديو المشاهير“وأنـابـيـــــلا هــــــلال لـ”الافـكــــار“: هــــذا مـــــا عـنيـتـــــــه بــالـمـكــــــان الـــــذي اريـــــد ان اكــــون فــيــــــــه!

21/12/2018
ليلى عبد اللطيف خارج المنافسة في ”ديو المشاهير“وأنـابـيـــــلا هــــــلال لـ”الافـكــــار“: هــــذا مـــــا عـنيـتـــــــه بــالـمـكــــــان الـــــذي اريـــــد ان اكــــون فــيــــــــه!

ليلى عبد اللطيف خارج المنافسة في ”ديو المشاهير“وأنـابـيـــــلا هــــــلال لـ”الافـكــــار“: هــــذا مـــــا عـنيـتـــــــه بــالـمـكــــــان الـــــذي اريـــــد ان اكــــون فــيــــــــه!

 

بقلم عبير انطون

من جديد يعود <ديو المشاهير> بموسمه الثالث الى مساءات الاحد. البرنامج يرتكز على بريق كبير عرفه في موسميه السابقين على شاشة <ام تي في> وقد كان فيهما ما يجذب ويستحق. لهذا الموسم من المبكر الحكم. بعض الوجوه المحببة تأتي بعكس العديد من الاصوات التي كان يمكن تدريبها قبل البدء بالبرنامج بفترة حتى لا تتمرن بنا في <البرايم>، اذ يبدو ان التمارين المرافقة لعرض الحلقات ليست كافية وبشهادة عضوي لجنة الحكم الخبيرين سيمون اسمر وأسامة الرحباني، والا لما ردد الرحباني اكثر من مرة <خدوها شوي جد>.. فيما نعومة الاعلامية منى بو حمزة تلطف الاجواء..

 الى ذلك لا يمكن اغفال أكثر من نقطة قوة، بينها الانتاج الضخم لـ<ستوديو فيزيون>، الاخراج المميز لكميل طانيوس، والاداء الجميل لمقدمة البرنامج انابيلا هلال وكان لنا لقاء معها. فماذا قالت لـ<الأفكار>؟ وماذا عن وجوه هذا الموسم؟

 

المصالحة..

 

من قال بأن السياسة تدخل في كل شيء كان على حق، وها هي مؤخرا تطرق باب <ديو المشاهير> وان لم يشكل الأمر سابقة بالطبع، فوجود <القوات> و<المردة> في برنامج واحد عقب المصالحة التي تمت بينهما مؤخرا عبر الشخصيتين المعروفتين وزير الاعلام ملحم رياشي وعضو مكتب تيار <المردة> السيدة فيرا يمين كان لافتا، وان اختلفت الآراء حول المشاركة، فمن الجمهور من طرح السؤال حول جدوى الخطوة السياسية ــ الفنية وان تحت مبرّر الغاية الانسانية والبلد كله في <موال حزين>، (الوزير اختار دعم مؤسّسة <كاريتاس> ويمين جمعية <منكبر سوا> التي تُعنى بالمسنّين) ومنهم من باركها ورحب بها على اعتبار ان الفن يقرّب المسافات، ويخفض التوتر، وربما يعكس اجواءه الايجابية على السياسة وليس العكس كما هو الحال غالبا.

من جانبهم، القيمون على البرنامج سعيدون بمشاركة <معاليه و.. الست> ويفتخرون بأنها <المرّة الأولى التي يظهر فيها سياسي لبناني أو عربي برتبة وزير ليغنّي كمشترك في برنامج فنّي>، واعتبر القيمون ان <التاريخ سيذكر هذه السابقة لملحم الرياشي، تماماً كما سيذكره كأحد صانعي المصالحة بين التيّار الوطني الحر والقوات اللبنانيّة. أما السيدة فيرا الـ<مقدامة والتي اختارت أن تكون الأولى في هذا المجال، فهي واحدة من قلّة حضرت في السياسة والحزب بقوّة الشخصيّة وسعة الإدراك والاجتهاد والثقافة... والسيدة التي تضع فيروز في صدارة اللائحة وبعدها الكثيرين من الفنّانين، لها مع معظمهم صداقات و<خبز وملح> ومشاركة في تنشّق هواء إهدن، حبّها الأوّل>.

الى السياسيين، يحضر الجمال والاعلام. الاول عبر فاليري ابو شقرا التي انتخبت ملكةً لجمال لبنان في العام 2015 وتخوض ميدان التمثيل حاليا عبر بطولة مسلسل <ما فيي> بعد ومضة تمثيلية اطلت بها عبر مسلسل <الهيبة 3> من انتاج الصباح. فاليري سبق وغنّت في حفلات لغاياتٍ إجتماعيّة، إلا أنّ مشاركتها في <ديو المشاهير> هي تجربتها الأولى على هذا الصعيد وتدعم من خلالها جمعيّة Neonate fund التي تعنى بالأطفال المولودين قبل أوانهم. فاليري لا تخشى التجارب الجديدة، وقد سبق أن شاركت في برنامج <رقص النجوم>، وهي تهوى الغناء والرقص والرياضة، وتستمتع بسماع الأغنيات القديمة خصوصاً بالعربيّة والإنكليزيّة والفرنسيّة، كما تجيد العزف قليلاً على البيانو.

والبارود هنا..

أما في الاعلام، آتيا من عالم كرة السلة نجما رياضيا الى التلفزيون والـ<ستاند اب كوميدي>، يشارك طوني بارود بدعم جمعية <الينبوع> هو المعروف بالعديد من مبادراته الانسانية وسبق ان تولّى منصب سفير الإنسانيّة في الأمم المتحدة.

 والى جانبه، يشرقط الوليد الحلاني المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عبر وجوده غالباً مع والده الفنان عاصي الحلاني وأفراد عائلته، وله إطلالات غنائيّة عبرها، وهو يسعى الى إبراز مواهبه، علّ برنامج <ديو المشاهير> يكون محطّةً قبل انتقاله الى احتراف الفنّ.. يجيد الوليد التحدّث بلغاتٍ عدّة، منها الإسبانيّة والتركيّة، إضافةً الى الفرنسيّة والإنكليزيّة، وهو يهوى، الى جانب الرياضة وفي طليعتها الفروسيّة والقيادة على الطرقات الوعرة، سماع الأغنيات. يعشق صوت وديع الصافي ونصري شمس الدين الى جانب صوت والده، مثاله الأعلى. لقد اختار جمعيّة Ifight PID بهدف تقديم العون الى الأطفال الذين يعانون من مرض نقص المناعة.

الى الوليد تقف على الخشبة ذاتها الممثلة سارة أبي كنعان التي وصلت الى الولايات المتحدة الأميركيّة وقد زارتها أخيراً احتفاءً بفيلم A Star in The Desert الذي شاركت فيه. هي تحب الغناء، وتستمتع بسماع كارول سماحة ونانسي عجرم ويارا. من خلال <ديو المشاهير> تسعى الى اكتشاف موهبة جديدة، كما تعتبره وسيلة توصل من خلالها صوتها المدافع عن حقوق المرأة، في العائلة والمجتمع والوطن، لذلك اختارت <جمعية خدمة الولد والأم> التي تهتمّ بأطفال الأمّهات المعنّفات.

تكريم <63>..

وبعيدا عن المعنفات تشارك دوللي عياش تجربة <ديو المشاهير>. هي تهوى الغناء والرقص، تحبّ المسرح، وتطمح للوقوف الى جانب الفنّانين الذين تهوى سماعهم، مثل رامي عيّاش، ملحم زين، ناصيف زيتون، نانسي عجرم وهيفاء وهبي. لقد اختارت دوللي عيّاش أن تحمل قضيّة جمعيّة <عيّاش للطفولة> من خلال البرنامج.

وبمثل دعمها انما لـ<مؤسسة الصليب الأحمر اللبناني> اختارت الين برمانا، مذيعة نشرات الطقس في <ام تي في> ان تشارك. لا تسعى الين لأن تكون نجمة غناء علما انها تحب الكثير من الأغنيات القديمة، كروائع عبد الحليم حافظ الخالدة، و<يا ودّ يا تقيل> التي تركت عبرها سعاد حسني بصمة لا تُنسى، ومن الجديد أغنيات نجوى كرم، نانسي عجرم، إليسا، يارا وهيفاء وهبي إناثاً، وراغب علامة وفارس كرم ذكوراً.

اما بسمة البرنامج باطلالتها وخفة ظلها فهي الممثلة القديرة ليليان نمري التي كرمت 63 مرة في حياتها. بدأت التمثيل في السابعة من العمر وقد ولدت من والدين ممثّلَين، وشاركت في مئات الأعمال التلفزيونيّة والمسرحية والسينمائية، وخاضت تجربة أغاني <المونولوغ> التي قدّمتها بأسلوبها المحبّب ما كرّسها كواحدة من أبرز الممثّلين الكوميديّين في لبنان، وكانت لها تجارب عدّة في تقديم البرامج الإذاعيّة والتلفزيونيّة.

 تجربة ليليان في <ديو المشاهير> جديدة تماماً عليها، فهي ستحمل قضيّة <قرى الأطفال SOS> وستمزج بين الجديّة والسخرية في أدائها، ولن تتردّد في تلبية ما يُطلب منها، غناءً، حتى لو كان باللغة الإنكليزيّة.

الى جانب ليليان، وببسمة ايضا يقف ندي أبو شبكة المشارك في فقرة خاصة به من برنامج <منا وجر> والذي يشارك لدعم جمعية <أم النور> التي تعنى بعلاج المدمنين على المخدرات...

 

ليلى.. وعباس!

ومن عنصر الشباب اختار البرنامج الممثل عباس جعفر الذي <لا تفارق الابتسامة وجهه>، وإطلالته عبر mtv مزدوجة، إذ، إضافةً الى مشاركته في <ديو المشاهير>، سيكون ضيفاً دائماً في برنامج <بيت الكلّ> مع عادل كرم، وهو يطمح لأن يدخل الى بيت كلّ لبنانيّ. وعباس الذي يحب الغناء والعزف على الطبلة، يتابع الفنّانين ملحم زين وناصيف زيتون وآدم، كما يحبّ الأغنيات القديمة، ويهوى السباحة والسفر، ولو أنّه لم يسافر يوماً في أحلامه الى المسرح الغنائي الذي سيختبره في <ديو المشاهير>. وقد اختار عباس  <جمعيّة الاتحاد> لحماية الأحداث في لبنان، تعاطفاً مع قضايا الأحداث.

 اول المغادرين للبرنامج كان الممثل سعد حمدان الذي عرف جدا من خلال مسلسل <غنّوجة بيّا> حيث أدّى شخصيّة <عدنان>. هو يعزف على العود والكمان، وهو حمل شيكه من البرنامج الى <جمعيّة الشبيبة المسيحيّة للخدمة> وقد شكل خروجه تساؤلا لدى المتابعين.

 أما ما كان خارج اطار كل التوقعات فهو مشاركة ليلى عبد اللطيف التي شكلت مفاجأة البرنامج، وهي دعمت رسالة دار الرعاية الماروني في فرن الشبّاك. وليلى التي <خانها> التصويت في البرنامج خرجت في حلقته السابقة. والمعروف عن <سيدة التوقعات> انها تحب سماع الأغنيات بالعربيّة والانكليزيّة، خصوصاً القديم منها لـ<اليبتلز> وبول أنكا وEngelbert، أما لبنانيّاً وعربيّاً فالمفضّلة لديها تبقى صباح، كما تحبّ كارول سماحة. تهوى عبد اللطيف الرقص على موسيقى الروك أند رول، وهي سبق أن عملت لسنوات كـ DJ، الى جانب هواية الرياضات البحريّة مثل السباحة والـ<جت سكي>.

نجوم لامعون افتتحوا الحلقات الاولى من التونسي صابر الرباعي الى الفنانة سيرين عبد النور وكارول سماحة الى غسان صليبا ومادونا والين لحود وباسمة وغيرهم. ومع الميلاد المجيد يلبس البرنامج حلة العيد مع يارا حيث تقدّم باقة من الاغاني المستوحاة من المناسبة، أما الحلقة التي ستعرض من «ديو المشاهير» في نهاية هذا العام ويُصادف الأحد 30 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، فيولّعها الفنان فارس كرم بعد غياب عن الاطلالات الفنية اثر وفاة والده.

انابيلا و<النفس الأول>..

التقديم ولموسمه الثالث أوكلت مهمته الى انابيلا هلال. وانابيلا الانيقة أجابت عن اسئلة <الافكار> التي استهليناها معها بسؤالنا عما اذا كانت التجربة باتت أسهل بحكم الخبرة مع الموسم الجديد ام انها صارت أصعب مع <ضغط> التجدّد والخوف من التكرار.

ما من سهولة على الاطلاق مع البث المباشر تجيبنا انابيلا: <هناك القلق والخوف لان الجمهور للأسف ينسى كل تاريخ الشخص اذا ما قام بهفوة صغيرة، والناس تتذكر آخر تصرف يقوم به. لذلك كل حلقة هي بمثابة خطوة جديدة في حياتي، خطوة أولى.. هي كما اول نفس آخذته على الهواء. اما لناحية التكرار فهو ملغى من القاموس مع التغييرات القائمة من موسم لآخر ان كان على صعيد المشاركين او الفنانين. اما التحضيرات التي شملها الموسم الجديد فتؤكد لنا انابيلا انها مكثفة لان المسؤولية كبرت. <بت أشعر بنفسي مسؤولة أكثر عن نصي، عن اسئلتي وعما أكتبه>.

وعن التنسيق لطلتها او <اللوك العام> فانه يعود كما في المواسم السابقة ايضا لكارلا طيار ومجموعة الاختصاصيين في الشعر والماكياج، فيما اللباس من متجر معروف باستيراده للماركات العالمية. منه أيضا اختارت انابيلا اطلالتها ليلة الافتتاح بفستان أسود جميل. هذا الفستان انقسمت الآراء بين من اعتبره جريئا جدا، وبين من وجده مميزا فعلا حيث أبرز جسدها الممشوق المتناسق. نسألها ان ترددت قبل ارتدائه، وهنا تستنفر انابيلا وتشرح:

- ربما الفستان جريء بقصته، لكن ليتهم يقولون لي اي مكان غير لائق ظهر من خلاله. نحن في لبنان معتادون على الـ<دو ــ نو> الظهر المكشوف وعلى شق الفستان، والفستان لم يكن فيه ما يزعج النظر او لا يحترم عين المشاهد. هو من تصميم <غوتييه> وهو من الفساتين العالمية التي عرفت تألقا على السجادة الحمراء، فلماذا لا نرتديه ونحن في مصاف العارضات العالميات؟

بعد الفستان نسأل انابيلا اذا ما كانت تحضّر لهذا الموسم ايضا مفاجأة كاللوحة الغنائية الراقصة التي ظهرت بها الموسم الماضي مع الفنان <أبو> في أغنية <تلات دقات> وقد حازت الاعجاب، فتبتسم وتجيب: نعم هنالك مفاجأة نعد لها، وأترك للايام ان تكشفها.

أما عن العلاقة التي تربطها بزميلتها في الـ<ام تي في> عضو لجنة الحكم منى أبو حمزة، واذا ما كانت هناك من ملاحظات متبادلة بينهما، فتؤكد انابيلا أن <السيدة منى ممتازة وهي شخصية اعلامية محبوبة ولذيذة جدا>.

 هذا ما قصدته..

ونسأل انابيلا اذا ما ينسج البرنامج بمشتركيه شبكة اصدقاء لها ام يبقون في اطار المعارف؟ فبالايجاب تقول: <نعم تولد لي صداقات اعتز بها شأن كل برنامج عملت فيه سابقا، فأنا أحب ان اوسع محيط معارفي وأصدقائي... أحب الناس والتواصل معهم وأحب ان احاط بصداقات كثيرة>.

لكن ماذا عن التغريدة التي قرأها لها متابعوها عبر <تويتر> وكتبت فيها: <يوما ما سأكون في المكان الذي طالما أردت أن أكون فيه> اي مكان قصدت انابيلا، والى ماذا ترمي بعد؟

<لما كتبت الجملة عنيت مكانا قريبا من الله عزّ وجل> ترد أنابيلا.. في أحيان كثيرة اذهب الى الوجدانيات، الى الروحانيات، فأملأ نفسي منها. عنيت بالمكان ان اكون قريبة من رب العالمين. هذا ما قصدته بتغريدتي يومئذٍ.

 وعن مكان آخر في الاعلام الذي اختارته دونا عن تخصصها في الحقوق، وعن مجالات اخرى كان لها ان تبرع فيها، تجيب ان هنالك فكرة ما لبرنامج هي مطروحة ويتم البحث فيها، اما التمثيل الذي نسألها ان كانت ستدخله فتعتبره بعيدا جدا عنها.