تفاصيل الخبر

لميس جوجو أفضل شخصية إدارية من مؤسسة «ستيفي» العالمية من بين ممثلي 60 دولة!

11/09/2015
لميس جوجو أفضل شخصية إدارية من مؤسسة «ستيفي» العالمية من بين ممثلي 60 دولة!

لميس جوجو أفضل شخصية إدارية من مؤسسة «ستيفي» العالمية من بين ممثلي 60 دولة!

بقلم وردية بطرس

السيدة-لميس-جوجو-تفوز-بجائزة-ستيفي-العالميةلم يعد دور المرأة اللبنانية في المجتمع دور الأم المرضعة والمربية وكفى، بل أصبحت شريك الرجل ضمن مجتمعنا في مجالات العمل كافة، من قضاء، وطب، وصيدلة، ومحاماة، وملكية المؤسسات التجارية، واحتلال الوظائف المهمة في القطاعين الخاص والعام، وفي المصارف وشركات التأمين، والهندسة وغيرها من الأعمال والمهن... وهي بذلك أصبحت عنصراً فعالاً في مختلف مجالات العمل والمهن بما فيها الأعمال التي تتطلب الكفاءة والمؤهلات.

اذاً لم تعد المجالات المتاحة للمرأة اللبنانية وعملها محصورة في قطاع التعليم والصحة بل تعدتها الى مجالات عدة وخصوصاً نحو العمل في مجال الاقتصاد  بما يحويه من فروع مختلفة من تسويق وادارة وريادة أعمال وغيرها... فقد أصبحت المرأة موجودة في الغرف التجارية وفي مجالسها الادارية، ومفعلة للقرار ومشاركة في صنعه، وفي كل وقت تثبت انها قادرة على تحقيق الكثير في مجال الاعمال وان تكون رائدة بكل ما في الكلمة من معنى... ويومياً نسمع عن نجاحات سيدات لبنانيات في مجال الأعمال ويتفوقن أيضاً بالرغم من اننا لا نزال نعيش في مجتمع ذكوري.

وفي خطوة عامة تهدف الى إعلاء شأن المرأة اللبنانية والعربية في العالم، لا بل ابراز أهمية دورها في مجال الابداع والتميز، قامت <جوائز ستيفي للأعمال الدولية> والرائدة في مجال تكريم وتقدير رجال وسيدات الأعمال حول العالم، بتقديم جائزة أفضل شخصية إدارية لسيدة الأعمال اللبنانية لميس جوجو الرئيسة العامة التنفيذية لمجموعة <سمايل هولدينغ>، وذلك تقديراً لحسن ترؤسها للشركات الخاصة بالمجموعة وحرصها على تقديم أفضل الخدمات وفق أرقى المعايير والمواصفات العالمية، عدا عن مدى التفوق الفردي لدى السيدة لميس جوجو والذي يرتكز على تطوير وتمكين الأولاد من خلال ايجاد أبرز العوامل المؤثرة التي تساعد في أن يتمتعوا بأسلوب حياة مشرقة ينعمون فيها لخيرهم وخير مجتمعهم.

تُعد جوائز <ستيفي> العالمية المشتقة تسميتها من كلمة يونانية تعني <التتويج> الأرفع دولياً في مجال الابداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية، وتستقبل الجائزة طلبات المشاركة من جميع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة الكبيرة والصغيرة والمنظمات التي لا تبغي الربح والأفراد، حيث شهدت مشاركة جهات تمثل أكثر من 60 دولة ومنطقة حول العالم، ويشارك في عملية اختيار المكرمين هذا العام أكثر من 300 شخصية من كبار الاداريين في العالم عبر مرحلة من التحكيم والمراجعة الأولية امتدت لشهرين قبل ان تليها مرحلة الاختيار النهائي الممتدة على مدار أسبوعين. وتم تقديم جوائز <ستيفي> في دورتها الـ 11 على التوالي خلال حفل تكريمي ضخم اقيم في مدينة <نيويورك>، وهكذا نالت السيدة لميس جوجو الجائزة الذهبية بعد ان حسمت المنافسة مع العديد من أصحاب ومدراء الشركات الأخرى والتي وصفتها اللجنة الخاصة بالجوائز بالتميز وإظهار كفاءتها من خلال إحداث قفزات ابداعية ونمو في خدمات الشركات التي تنتمي اليها بصرف النظر عن الظروف المحيطة، كما وأبدت اللجنة اعجابها بجودة ونوعية الابتكارات المتوفرة في الشركات كافة، فبات من البديهي تقدير تلك الانجازات.

والسيدة لميس جوجو امرأة في العقد الرابع من العمر، تزوجت في سن مبكرة، لكن حبها للأطفال جعلها تتقدم بخطوات ثابتة، اذ بعد تخرجها من مدرسة <أي سي اس> في بيروت، دخلت الجامعة وتزوجت أثناء الدراسة، ورزقت بطفلتها الأولى. وهي تتابع دراستها الجامعية، حاولت البحث عن حضانة أطفال تهتم بطفلتها حتى تنهي أعوامها الدراسية، الا انها لم توفق بحضانة تستطيع من خلالها الاطمئنان على سلامة ابنتها. ففكرت ملياً وقررت التعاون مع امها وافتتحت حضانة اوصلتها الى ما ما تُعرف بـ<سمايل هولدينغ> وهي ليست حضانة فقط، انما مؤسسة تُعنى بكل ما يتعلق بالأطفال والطلاب حتى وصولهم الى الجامعة.

لقد واكبت السيدة لميس اختصاص التربية الاجتماعية بعد تخرجها من الجامعة الأميركية في بيروت. ومن خلال حضانتها الخاصة لابنتها، بدأت تقوم بمبادرة فردية منها، بالنشاطات الفنية والتربوية الخاصة بالأطفال داخل المؤسسة، اذ كانت ترتدي معهم أزياء المهرجين ويقلدون النجوم في محاولة لتغذية فكر الأطفال على الصعيد الانساني والاجتماعي والثقافي والمؤسسي وحتى الفني.

تواصل مع <ديزني>

وقررت السيدة لميس في العام 2008 الاستعانة بفرق عالمية للمشاركة في الأحداث التي تقيمها المؤسسة، وهذا ما حصل. وعلى الرغم من الأوضاع الأمنية والسياسية في لبنان، فقد استطاعت السيدة لميس تخطي الحواجز وأصبحت منتجة منفذة لسلسلة من النشاطات التي تقام في كبرى <مولات> لبنان عبر التنسيق مع الفرق الأجنبية ومنها <ديزني> لتقديم عروض في بيروت. ولكن هل أوقفها ذلك عن المشاركة شخصياً في تقديم العروض؟ أبداً! فهي تعتبر انها ما زالت تضع التصور والأفكار الرئيسية و<الكيروغرافي> للأعمال التي سيتم عرضها، لكنها ابتعدت فعلاً عن المشاركة الا في ما ندر، اذ لم تتوقف عند هذه الحدود، بل أنشأت أول فرع للطلاب من سن السابعة حتى الواحدة والعشرين، لتتماشى مع تقدمهم ودراستهم وتغذية أفكارهم وانماء قدراتهم الثقافية والدراسية التي لا تختصر برأيها في الذهاب الى مدينة الملاهي فقط.

من ناحية أخرى، فقد وضعت السيدة لميس تصورات مرادفة لحالة التقدم التكنولوجي، تبدأ بمعرفة الفتاة تحديداً انها ليست فقط قالباً او وجهاً جميلاً يشبه دمية <الباربي> حيث ارادت إلغاء فكرة <كوني جميلة واصمتي> بدءاً من سن مبكرة، لتتمكن الفتاة من تقوية شخصيتها وثقتها بنفسها وتقف بوجه مصاعب الحياة مهما كان المستوى الاجتماعي الذي تعيشه.

كما رفضت السيدة لميس غرق المراهقين او الطلاب في التكنولوجيا الحديثة مثل <الآيباد> او <الديجتال>، وحثتهم على لعبة <البرجيس> التي كادت التكنولوجيا الحديثة ان تلغيها.

وبالاضافة الى التسلية، حاولت السيدة لميس تشغيل العقل بطريقة ذكية، خصوصاً ان أثر الألعاب الذكية والخاصة بالتكنولوجيا مدمرة لقدرات الأطفال. ويأتي السؤال عما اذا كان هناك اي مؤسسة أخرى تقوم بالتطبيقات نفسها، والواقع أنه لا يوجد غير تلك المؤسسة التي تحاول تذكير ومساعدة الأطفال على تخطي كل الأمور التي تعيق تقدمهم من الحضانة حتى الجامعة، علماً انها لم تتلقَ اي دعم مادي سياسي وان دور المؤسسة بعيد كل البعد عن هذا المجال حيث ان عملها اجتماعي تربوي بحت ولا يميز بين طبقات المجتمع، والجميع يتلقى المعاملة نفسها.

تواصل مع دور الأيتام

ولتوسيع نطاق العمل وتحسين القدرات وتطوير الأفكار، تحاول السيدة لميس قدر المستطاع التواصل مع بعض دور الأيتام أو الجمعيات الخيرية والأهلية للتعاون، الى انها تعمل على إحاطة كل الأطفال المنتمين الى مجتمعات مختلفة بالرعاية والعناية الدائمة. كما تستقبل أحياناً بعض الأطفال المشردين وتحاول مع فريق العمل ان يشدّوا من عزيمة هؤلاء الأطفال ليصبحوا أصدقاء لهم، ويشاركوا في النشاطات لساعات قليلة. فبالنسبة للمؤسسة، الأمر كناية عن استدراج الطفل وحثه على الخروج من حالة تعيق تقدمه او تجعله يتجه نحو الانحراف، وهذا لا يحصل برأي السيدة لميس الا عبر التربية المدرسية او النشاطات الفنية والتربوية والثقافية التي يحتاجها الجميع.

وتشير السيدة لميس الى ان بعض الطلاب يصبحون أصدقاء بعد انتهاء الدورات، ومنهم من يصبحون مساعدين، فيعلّمون من خلال خبراتهم جيلاً جديداً من المجتمع الذي ينضم الى المؤسسة.

ويتم بحسب السيدة لميس تقديم جوائز <ستيفي> في الدورة 11 من خلال حفل تكريمي سيُقام في مدينة <نيويورك>.

وعن فوزها بالجائزة قالت:

- تقدمت بالطلب عبر الموقع المخصص لذلك، لكنني لم أتوقع الفوز، عندما وصلني الجواب، اتصلت بزوجي وأخبرته، فقال لي ان شخصاً ما يمازحني. لم أتوقع الفوز حتى انني لم أخبر أحداً بالأمر الا بعدما حسمت المنافسة مع العديد من أصحاب ومدراء الشركات، وقد حصلنا على تكريم عالمي مرموق، بحسب الجواب الذي وصلنا من خلال الخدمات التي تقدمها شركتي، وسأسافر الى نيويورك لاحقاً لتسلم الجائزة. ان هدفي لم يكن فقط رفع اسم شركتي ونجاحي، بل الافتخار بقطف لبنان لهذه الجائزة لما تمثله على الصعيد الانساني والوطني أمام عدد كبير من الشركات المنافسة في الدورة السنوية الحادية عشرة لجوائز <ستيفي>.

4 لغات تحت لسانها

<الأفكار> التقت السيدة لميس جوجو وتحدثنا عن مسيرتها ونجاحها ونيل جائزة <ستيفي> العالمية، وهي التي تتقن اللغة العربية والفرنسية والإنكليزية والايطالية، وسألناها أولاً عن دراستها ومهنتها فتقول:

- تلقيت تعليمي الثانوي في مدرسة <انترناشونال كوليدج>، ونلت إجازة في علم النفس من الجامعة الأميركية في بيروت، وشهادة الماجستير في علم النفس العيادي من جامعة القديس يوسف. وشاركت في تأسيس مدرسة الحضانة  <Dent de Lait> (سن الحليب) عام 1997، وأيضاً شركة <فان تايم> لتنظيم الحفلات وأعياد الميلاد في العام 1998، وشركة <مازيتو> للانتاج للعائلات والأطفال في العام 2001، وبرنامج اللغة للرضع والأطفال <ABraCa’sign> في العام 2004، ومركز التعليم الترفيهي للمراهقين <فرييزي> في العام 2009، ومركز الدمى وملابس الأطفال في العام 2013. كما  انني عضو في الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز، وعضو في التجمع اللبناني للنساء في مجال الأعمال، ومرشدة في مؤسسة <شيري بلير> للنساء، وباحثة في برنامج <Vital voices GROW> اضافة الى كوني المذيعة الرسمية لبرنامج <Sign2me> للأطفال والرضع.

ــ وما هي الصفات التي ساعدتك على التقدم مهنياً؟

- أعتقد ان أهم الصفات تتمحور حول الايجابية، والمثابرة، وايماني بأن لا شي مستحيل، وانه بامكاني تحقيق كل احلامي. كما ان العاطفة هي عنصر أساسي آخر للنجاح، اذ أعمل دوماً لأنني أحب ما أقوم به وليس لأي سبب آخر، وبالتالي أحلم بفكرة جديدة وأستمتع بتحقيقها وأفرح عندما أرى النتائج.

وتتابع السيدة لميس جوجو:

- كما هناك العديد من العوامل التي ساعدتني على النجاح، فلقد تربيت في كنف عائلة تدعم الأفكار الجديدة، وتشجع الأحلام وتحث على تحقيقها. اضافة الى  ان فترة دراستي في مدرسة <انترناشونال كوليدج> صقلت شخصيتي وأعطتها دفعة كبيرة الى الامام. ولا بد من الاشارة الى ان اولادي شكلوا دوماً مصدر الهام بالنسبة الي، وكذلك الدعم الكبير الذي أحصل عليه من كل المحيطين بي.

ــ وما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال مسيرتك المهنية؟

- نحن نصطدم بصعوبات عدة في بلادنا، فالأزمات الاقتصادية وعدم الاستقرار تشكل قضايا حيوية نواجهها يومياً، ونتيجة لذلك نعاني  نقصاً في الموظفين الفنيين، لان هؤلاء يتجهون للبحث عن فرص عمل أفضل في الخارج.

ــ وهل واجهت يوماً اي تمييز لمجرد كونك امرأة؟

- لقد كنت ضحية لهذا النوع من التمييز مرات عدة، خصوصاً وأن شركتي تفتقد وجود رجل في منصب بارز، وأنا أمتلكها وأديرها لوحدي، الأمر الذي أفقدنا القليل من المصداقية، والكثير من الفرص، لكننا نحارب هذه الأحكام المسبقة ولن نستسلم أبداً.

ــ وما هي مشاريعك المستقبلية؟

- لدي الكثير من الخطط والمشاريع المستقبلية، لكنني أعد نفسي بالبقاء دوماً وفية لأهدافي ولشخصي، بغض النظر عن المكانة التي سأصل اليها في المستقبل، والنجاح الذي قد أحققه، إضافة الى الحفاظ على انسانيتي، وعدم التحول الى انسان آلي يعمل فقط لتحقيق أهداف معينة. كما أحلم بتأسيس منظمة غير حكومية للأطفال في جميع أنحاء العالم تحترم احتياجاتهم الأساسية، وتتيح لهم اكتشاف مواهبهم وتطويرها.

ــ أخبريني عن جائزة <ستيفي> لسيدات الأعمال التي حصلت عليها؟

- ان جائزة <ستيفي> لسيدات الأعمال او < The Stevie Awards for Women in Business> تشكل أعلى مرتبة شرف في العالم لسيدات الأعمال، والمديرين التنفيذيين والموظفين والمنظمات. ولقد تم الاعلان عن الفائزين بالجوائز الذهبية والفضية والبرونزية لهذا العام في حفلة عشاء أُقيمت في فندق <ماريوت ماركيز> في مدينة <نيويورك>. وحضر الحفلة أكثر من 300 شخص من جميع أنحاء العالم، وسيتم بثه بعد فترة على شاشة التلفزيون. ان كلمة <ستيفي> أصلها يوناني وتعني <تتويج> ولقد وصلت الى النهائيات عن فئة < Woman Entrepreneur of the year for Europe, Middle East & Africa>، وانني سعيدة جداً لأنني فزت بهذه الجائزة، كما انني فخورة لكوني لبنانية، وأشكر الجميع على دعمهم المستمر.

ــ بمَ يتعلق بحقوق المرأة، برأيك ما هي المعوقات او الصعوبات التي تقف حاجزاً أمام تقدم النساء في لبنان؟

- أعتقد ان عدم المساواة بين الرجل والمرأة أمر محفور في ثقافتنا. فالصبي تولد معه القوة والسلطة، بينما الفتاة تحتاج الى الكد والعمل من أجل تمكين نفسها. لكننا شهدنا تطوراً كبيراً في هذا الموضوع، انما لا يزال يشكل للأسف عقبة.

وتتابع:

- كما انه في مجال الأعمال التجارية، لا تزال المرأة تعد عبئاً على الشركة، نظراً الى انها تأتي مع <أمتعتها>، اي الزواج، والحمل، وتربية الأطفال... في حين ان هذا الواقع يدل على قوة المرأة وقدرتها على القيام بالكثير من المهام في آن واحد. لذلك يجب مدح ودعم المرأة في مجتمعنا، علينا دعم الأم، والموظفة، وصاحبة المشاريع، والمعلمة التي تربي أجيالنا الجديدة.

ــ وفي ما يتعلق بحقوق المرأة، فما رأيك بالانجازات الأخيرة التي حققتها المرأة في لبنان؟

- لا شك في أننا حققنا خطوة عظيمة في هذا المجال، لكننا بحاجة الى المزيد والكثير من الدعم، اذ أننا لم نتمكن بعد من الحصول على بعض الحقوق الأساسية والبديهية، وهذا أمر مثير للسخرية مقارنة بالتقدم الذي يشهده العالم.

ــ وكيف تقيّمين دور الرجل في مسيرتك المهنية؟

- للأسف لم أتلقَ الكثير من الدعم الذكوري على الصعيد المهني، بل على العكس كان الرجل يشدني الى الوراء، لكنني ربما لم أقابل بعد الرجال المناسبين لهذه المهمة.

ــ وهل لديك اي طموح سياسي؟ وهل تؤيدين وجود <كوتا> نسائية في المجلس النيابي؟

- لم تكن السياسة يوماً قريبة من قلبي، ولا أعتقد انها ستكون كذلك في المستقبل القريب. ومع ذلك أنني أدعم بشكل كبير وجود حصة للنساء في البرلمان اللبناني، لأن هذه الخطوة ستؤدي الى احداث تغيير ايجابي للغاية شرط ان يتم الاختيار الصحيح.

ــ وما هي نصيحتك للمرأة؟

- أقول للمرأة:  <لديك الكثير لتقديمه، لكنك بحاجة فقط الى الايمان بنفسك! أنت معجزة، تصرفي على هذا الأساس وتألقي>.