أقام مجلس الاعمال اللبناني ــ القبرصي داخل فندق <فينيسيا> حفلة غداء لمناسبة مرور عام على تأسيسه على شرف سفيرة قبرص في لبنان <كريستينا رافتي>، في حضور ممثل الوزير ميشال فرعون ايلي فرحات، مطران الموارنة في قبرص يوسف سويف، نقيب المحررين الياس عون، رئيس المجلس الاقتصادي روجيه نسناس،مديرة <الوكالة الوطنية للاعلام> لور سليمان صعب، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين فؤاد زمكحل، رئيس غرفة التجارة الدولية وجيه البزري، عميد الصناعيين جاك صراف، رئيس مجلس الاعمال اللبناني القبرصي جورج شهوان وأعضاء المجلس، الى جانب عدد من رجال الاعمال وممثلين عن الاحزاب وشخصيات اقتصادية واعلامية.

بعد النشيدين اللبناني والقبرصي وكلمة ترحيب من الاعلامية زينة جانبيه، هنأ شهوان اللبنانيين بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة والتي من شأنها أن تعكس وضعاً جديداً للبنان وتحسن الوضع الاقتصادي في البلاد. وأشار الى أن <الهدف من تأسيس مجلس الاعمال اللبناني - القبرصي هو مساعدة رجال الاعمال اللبنانيين الذين يريدون الاستثمار في السوق القبرصية>، لافتاً الى أن <البلدين تربطهما علاقة من التعاون والعلاقات المشتركة>. آملاً أن <تتطور العلاقات اللبنانية ــ القبرصية خصوصاً على الصعد الاقتصادية في حقول الاستثمارات>، شاكراً <سفيرة قبرص وكل أعضاء السفارة لدعمهم المجلس ولكل اللبنانيين الذين يودون زيارة قبرص>. كما أعلن ان <المجلس سيقيم مؤتمراً اقتصادياً حول الاستثمارات في قبرص وهذا المؤتمر سيعقد في ليماسول في نيسان (ابريل) 2017.

بدوره عبّر شقير عن سعادته وقال: <من جهتنا ومنذ إطلاق هذا المجلس كنا نبارك هذا التوجه وندعمه الى اقصى الحدود، ولاسيما أنه أتى من ضمن سياستنا بالتوسع نحو الخارج لفتح أفاق جديدة أمام القطاع الخاص اللبناني، وبالتزامن مع إنشاء عدد من مجالس الاعمال بين لبنان ودول أخرى>.

من جانبها نوهت السفيرة <رافتي> بـ<الجهد الذي يبذله مجلس الاعمال اللبناني القبرصي في سبيل تطوير العلاقة الاقتصادية بين البلدين>، مشيرة الى أن <البلدين يتشاركان في اعمال إقتصادية كثيرة، لاسيما في موضوع النفط، داعية الى تطوير هذه العلاقات الاقتصادية، خصوصاً في مجال السياحة والاقتصاد>، وهنأت اللبنانيين بـ<انتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن ثم تشكيل الحكومة الجديدة>.