المحيطون بالوزير الليبي السابق أحمد قذاف الدم المقيم في القاهرة يطلقون عليه لقب <الرئيس> استبشاراً بأن يكون الرئيس الليبي الجديد الآتي من القاهرة، كما أتى الحبيب بورقيبة المجاهد التونسي من العاصمة المصرية بعد سقوط حكم الملك محمد الأمين باي في تونس. عن هذا الموضوع سئل أحمد قذاف الدم من قبل الصحافية الفرنسية <جينا لوبرا>، وهي تقابله في القاهرة فكان جوابه هو الآتي:

<ليبيا هي الآن سفينة تواجه الغرق وعلى متنها كل الليبيين، ولذلك يتعين انقاذها قبل أن يفكر المرء في طموحاته الشخصية، وإذا تحقق هذا الأمر فسأضع نفسي تحت تصرف بلادي بكل ما أملكه من خبرة سياسية وعسكرية، كما سأضع في خدمتها علاقاتي وصداقاتي الدولية. وأنا بحكم معرفتي بقبائل ليبيا قادر على إعادة بناء هذا الوطن العزيز وعندي قدرة على توظيف 70 ألف ليبي في ورشة الإنقاذ!