من مقر الاتحاد الأوروبي في <بروكسيل> كان للمحللة السياسية الأوروبية السيدة هالة الساحلي (أصلها من البقاع)، تفسير للنهج الذي يسلكه الرئيس التركي <رجب طيب أردوغان> في سياسته الأوروبية، وقالت في إذاعة <مونت كارلو> في شرحها لعملية التقارب والتباعد بين <أردوغان> والاتحاد الأوروبي:

    <لكل من الطرفين موقفه الخاص به. مثلاً.. نجد ألمانيا ميالة الى فتح خطوط واضحة مع تركيا عبر المستشارة <أنجيلا ميركل>، ولكن دون الوصول الى ضمها للاتحاد الأوروبي، وهي حال فرنسا أيضاً. والسبب الرئيسي للتحفظ على دخول تركيا الى الاتحاد الأوروبي هو دينها الاسلامي، وعدد سكانها المسلمين الذي يبلغ أربعين مليون نسمة، وقرارات الاتحاد الأوروبي تؤخذ بالاجماع وعلى أساس عدد سكان كل بلد>.

    ثم أضافت: وإذا دخلت تركيا الاتحاد الأوروبي وهي متحالفة مع المانيا التي تضم أكبر جالية تركية في العالم، فإنهما سوف تتحكمان بكل قرارات الاتحاد ومن هنا مبعث المخاوف.