وزيرة الثقافة الجزائرية المخرجة السينمائية ناديا لبيدي لم تعد وزيرة منذ أن تلقت مكالمة هاتفية وهي في عز الوظيفة من رئيس الوزراء عبد المالك سلال يعلن استغناء الحكومة عن خدماتها. وتأتي إزاحة وزيرة الثقافة على اثر الحملة الشعواء التي شنتها ضدها النائبة اليسارية لويزا حنون الناطقة باسم <حزب الشغيلة> متهمة إياها بالفساد والمحسوبية وسوء التصرف بالاعتمادات المالية الخاصة بصناعة السينما. وتركت ناديا لبيدي منصبها الوزاري دون أن تجد أسفاً من أي زميل، والدعوى القضائية التي أقامتها على لويزا حنون لم تلق تأييداً من رئيس الوزراء عبد المالك السلال، ولا من سعيد بوتفليقة المستشار الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي وجه إليها رسالة يسفّه فيها لجوءها الى القضاء. وقالت ناديا لبيدي في خطبة الوداع: ــ دخلت الوظيفة وأنا نظيفة وخرجت منها وأنا كذلك نظيفة!