في زيارته الأخيرة لباريس للتعزية بضحايا مجلة <شارلي ايبدو>، اكتفى وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار بلقاء الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> ووزير الخارجية <لوران فابيوس>، ورفض الاشتراك في التظاهرة المليونية يوم 11 كانون الثاني (يناير) الجاري حرصاً على شعور المسلمين في المغرب، بعد نشر المجلة لغلاف يحمل إساءة للنبي محمد عليه السلام
والمفارقة في الموضوع ان <فابيوس>، من قبيل تحسين العلاقات بين باريس والرباط، أعلن أنه سيزور المغرب قريباً، دون أن يحدد موعداً، والسبب أنه لم يتلق من الوزير مزوار أي دعوة رسمية لهذه الزيارة، ولم يكن هذا الموضوع في صلب محادثاته مع الوزير الجزائري
مع ذلك لم يبلع <فابيوس> كبرياءه وقال: سأبذل جهدي للتواصل مع المغاربة
وهو ما زال ينتظر الدعوة الرسمية
وجديد الموضوع ان الوزير المغربي مزوار كان سيزور باريس يوم الخميس الماضي فأرجئت الزيارة!