ضمن سياسة <الحركة بركة> توجه الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة <المملكة> القابضة الى جمهورية اليونان للقاء رئيس الوزراء اليوناني السيد <انطونيس ساماراس> وأعضاء الحكومة اليونانية، وقام الجانبان باستعراض عدد من المواضيع ذات الأهمية وسبل تعزيز العلاقات ومجال التعاون الثنائي. وعرض الأمير الوليد ورئيس وزراء اليونان وسائل تنمية وتوسيع نقاط التعاون ليشمل مختلف الصعد والمجالات وخصوصاً الاستثمارية منها. ووجدها الأمير الوليد مناسبة لتهنئة اليونان والحكومة اليونانية بالنجاح الكبير الذي تحقق بتصحيح الوضع الاقتصادي بحيث سينمو الاقتصاد اليوناني ايجابياً هذا العام 2014، كما أن المؤشرات الاقتصادية الأخرى تشير الى أن الكساد قد توقف وبدأ النمو الحقيقي.
وقد أثنى رئيس وزراء اليونان <سماراس> على إنجاز الأمير الوليد في كافة المجالات من حيث كونه واحداً من أكبر وأهم المستثمرين دولياً، وعلى دعمه وتبرعاته السخية للجانب الإنساني في كافة أنحاء العالم.
وحضر اللقاء من أعضاء الحكومة اليونانية كل من السيد <كوستاس هادغيداكيس> ، وزير التطوير اليوناني، والأستاذة <أولغا كيفالوياني> وزيرة السياحة اليونانية، والسيد <نوتس مايتاراكيس> نائب وزير التطوير، والسيد <ايونيس إميريس>، الرئيس التنفيذي الدكتور رائد قرملي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليونان والسيد <ستافروس باباستارفو>، مدير مكتب رئيس الوزراء والسيد <ديميتروس بتوهوس> مدير مكتب رئيس الوزراء، والسيد <سترافوس فاسيلوبولوس> رئيس الديوان الرئاسي.
وقد رافق الأمير الوليد وفد ضم كلاً من الدكتور عادل السيد، العضو التنفيذي في مجلس إدارة شركة المملكة <القابضة> والمدير التنفيذي للاستثمارات الدولية والمباشرة، والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الاولى لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذة حسناء التركي رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ هاني آغا مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وتتضمن استثمارات الأمير غير المباشرة في اليونان مجموعة سيتي <Citigroup> في القطاع المصرفي.