تفاصيل الخبر

لبــناني يتــولى رئاسة البرازيــل حتى العــام 2018 بعد عزل الرئيسة ”ديلمــا روسيـــف“!

09/09/2016
لبــناني يتــولى رئاسة البرازيــل حتى العــام 2018 بعد عزل الرئيسة ”ديلمــا روسيـــف“!

لبــناني يتــولى رئاسة البرازيــل حتى العــام 2018 بعد عزل الرئيسة ”ديلمــا روسيـــف“!

 

Dilma-Rousseff-----5

ومصائب قوم عند قوم فوائد. وهذا ما ينطبق على نائب الرئيسة البرازيلية <ديلما روسيف> (68 سنة) التي أقالها مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالحسابات العامة. ونائب الرئيسة هو اللبناني ابن الكورة الخضراء ميشال تامر مر (75 سنة) الذي انتقلت إليه مقاليد الرئاسة حسب الدستور، وسيبقى رئيساً للبرازيل حتى العام 2018، الموعد المقرر لإجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وبإقالة مجلس الشيوخ البرازيلي للرئيسة <روسيف> ينتهي حكم <حزب العمال> الذي يمسك بناصية السلطة منذ ثلاثة عشر عاماً. وينتمي ميشال تامر الى يمين الوسط، بعدما انشق عن <حزب العمال> الذي أسسه الرئيس السابق <لويز ايناسيو لولا دو سيلفا>.

وقد تم عزل <ديلما روسيف> في جلسة مجلس الشيوخ القائم في العاصمة برازيليا بأكثرية 61 صوتاً من أصل 81 صوتاً، وكان التصويت اليكترونياً.

و<ديلما روسيف> أول امرأة في البرازيل تتسلم سدة الرئاسة في بلد يعتبر خامس بلدان العالم من حيث عدد السكان. وبعدما كان يفاخر بأنه صاحب أهم رصيد اقتصادي في أميركا اللاتينية، الى جانب فنزويلا، يمر الآن في مرحلة انكماش اقتصادي تاريخي ازداد مؤخراً بعد انكشاف فضيحة المجموعة ميشال-تامرالحكومية النفطية <بيترو براس> التي ظهر في دفاترها التلاعب في الحسابات العامة.

ولم تضعف <ديلما روسيف> أمام التهمة، بل جاءت يوم الاثنين 29 آب/ أغسطس المنصرم الى مجلس الشيوخ لتلتقط اللحظة الأخيرة في الدفاع عن نفسها، وتجيب طوال 14 ساعة ماراتونية على سيل من الأسئلة التي تعاقب على طرحها أعضاء مجلس الشيوخ برغم تورط العديد منهم في قضايا الفساد. وختمت دفاعها أمام مجلس الشيوخ بصرخة مسرحية تقول: <صوتوا ضد إجراءات الإقالة، وصوتوا من أجل الديموقراطية>.

وكانت <ديلما> تنظر الى أعضاء مجلس الشيوخ وتقول: <جئت لأنظر في عونكم أيها السادة أعضاء مجلس الشيوخ، وأقول لكم انني لم أرتكب الجرائم التي أحاكم عليها بشكل تعسفي وظالم>.

أما ميشال تامر فيعود من قمة العشرين في الصين لأداء اليمين الدستورية، وأما <ديلما روسيف> فتكون ممنوعة من ممارسة أي وظيفة حكومية طوال ثماني سنوات، وكل ما تستطيع أن تفعله هي مغادرة برازيليا الى منزلها في <بورتو اليغري> جنوب البلاد.