من <كييف> عاصمة أوكرانيا كان للمحلل السياسي والكاتب من أصل طرابلسي الدكتور يحيى خربوطلي رأيه في الوضع المتفجر شرقي أوكرانيا، واحتمال قيام حرب باردة جديدة بين واشنطن وموسكو. فقال:

     <عندما تتهم روسيا بأعمال شبيهة بنقل أسلحة الى الحدود مع أوكرانيا، كانت باستمرار تنفي هذا الأمر، وإذا كان هناك نقل لأسلحة الى جزيرة القرم شرقي أوكرانيا، فهي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها، ولا يمكن أن تساق إليها تهمة التدخل في أرض الآخرين، خصوصاً وأن أوكرانيا متجهة للانضمام الى الاتحاد الأوروبي وينبغي أن يكون هناك ما لقيصر لقيصر وما لله لله.

     ثم أضاف:

     <دخول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي معناه أن تصبح دولة أطلسية على حدود روسيا، ومن حق موسكو أن تتخذ الخطوات المبكرة لدرء هذا الخطر الجغرافي، أي أن تكون حدودها على خط واحد مع دول الحلف الأطلسي. ولذلك دعمت روسيا ترسانتها في الحدود مع أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى وصواريخ نووية>.

     وعن قرار مجلس الأمن حول التدخل الروسي في أوكرانيا:

     ــ قرارات مجلس الأمن لم تعد تقدم ولا تؤخر، والحل هو التحاور مع روسيا في الشأن الأوكراني وهذا ما تدركه الآن دول الاتحاد الأوروبي.