علمت <الأفكار> ان قائد الجيش العماد جان قهوجي تلقى تطمينات تفيد بأن <التعثر> الذي رافق تسييل الهبة السعودية بقيمة 3 مليارات دولار لتمويل تسليح الجيش بمعدات فرنسية قد زال نسبياً وان لا اشكالات ستحول مستقبلاً في تسلم الجيش المعدات والتجهيزات المتفق عليها وفق البرنامج الموضوع لهذه الغاية بين قيادة الجيش ومؤسسة <أوداس> الفرنسية التي أوكلت إليها الحكومة الفرنسية إدارة ملف الهبة السعودية للجيش اللبناني.

    وقالت مصادر مطلعة ان <التعثر> الذي حصل قبل أشهر كان موضع تشاور بين المسؤولين الفرنسيين والسعوديين ولا دخل للجانب اللبناني به لاسيما وان النقاش تناول مسائل مالية تخص الجانبين السعودي والفرنسي بعد التغيير الذي حصل على مستوى القيادة السعودية. ولم يصل الأمر الى نوعية السلاح المرسل الى الجيش لأن هذه المسألة من اختصاص القيادة اللبنانية التي حددت حاجاتها وفقاً للأصول وتم التفاهم عليها مع الجانب الفرنسي بالتنسيق مع الجانب السعودي. وأكدت المصادر ان العتاد الفرنسي الذي سيُرسل الى الجيش اللبناني مصنّع حديثاً وليس من مخزون المستودعات العسكرية الفرنسية، وهو بالتالي غير مستعمل مطلقاً.