تفاصيل الخبر

لـبـنـــى عـبــــد الـعـزيــــز أو «الـعـمـــة لــــولــو »: أرفـــض نـشــــر مـذكـراتــــي لأنـهـــــا مـلـكـــي... أنــــا!

13/11/2015
لـبـنـــى عـبــــد الـعـزيــــز أو «الـعـمـــة لــــولــو »:  أرفـــض نـشــــر مـذكـراتــــي لأنـهـــــا مـلـكـــي... أنــــا!

لـبـنـــى عـبــــد الـعـزيــــز أو «الـعـمـــة لــــولــو »: أرفـــض نـشــــر مـذكـراتــــي لأنـهـــــا مـلـكـــي... أنــــا!

لبنى-عبد-العزيز تحتفظ لبنى عبد العزيز شريكة عبد الحليم حافظ في فيلم <الوسادة الخالية> بتواضعها كما تحتفظ بجمالها الذي لم تؤثر فيه السنوات، ولكن خجلها وهدوءها وعشقها للانطواء وسفرها كانت سبباً في تواريها عن الأضواء.. عن حياتها الحالية وما يشغلها حكت لنا النجمة الجميلة لبنى عبد العزيز كل التفاصيل.

ــ ما السر وراء ابتعادك عن الأضواء؟

- ما كنت أبداً غاوية أضواء أو مجتمع او انتشار، وذلك رغم أنني عملت في مهنة تحتاج الى كل ذلك، وربما هذا سبب توقفي عن التمثيل، رغم محاولاتي قدر الإمكان لأن أكون حاضرة وألبي الدعوات.

ــ هل تعتقدين أن ابتعادك عن الاجتماعيات سبب لعدم ترشيحك لأي أعمال في السنوات الماضية؟

- أعتقد أن عروض العمل مرتبطة الى حد كبير بظهور الفنان، فأنا تأتيني دائماً عروض للعمل ولكنني اكتشف أن أغلبها سببها أن من قدم لي العرض شاهدني في مكان او حفلة او مهرجان، ولكن مؤخراً سمعت رداً جميلاً من أحد المخرجين حينما سألته <ما الذي ذكرك بي؟> فقال: <لأنني أحتاج ممثلة> فسعدت جداً أنه يراني كذلك رغم غيابي. وفي الحقيقة يدهشني أحياناً أن الناس ما زالت تتذكر الأدوار التي قمت بها في أفلامي، وينادونني في الشارع بـ<سميحة> (فيلم <الوسادة الخالية>)، و<هاميس> (فيلم <عروس النيل>)، ذلك رغم أن رصيدي متواضع وفيه 15 فيلماً فقط.

ــ ما السر وراء استمرارك في تقديم برنامج <ركن الطفل> في الإذاعة المصرية حتى الآن؟

- أعتز جداً بهذا البرنامج الذي يستضيف الأطفال وأقدمه تقريباً منذ خمسين عاماً حيث أطل خلاله بشخصية <العمة لولو>، وأعتبره برنامجاً قيماً ويقدم معلومات كثيرة للطفل لدرجة انني أقضي يومين في التحضير لكل حلقة اسبوعياً. وأحياناً أغضب وأرفض الذهاب لأسباب تتعلق برفض الإذاعة مكافأة الأطفال الذين يسجلون معي البرنامج، ولكن أعود وأتراجع عن رغبتي لأنني أشعر بأن توقف البرنامج خسارة لأنه مفيد، والمفارقة في الأمر أنه رغم السنوات الطويلة التي قضيتها في تقديم البرنامج إلا أن الإذاعة لم تكرمني ولا مرة في حين تلقيت التكريمات طوال حياتي من جهات مختلفة.

لبنى-عبد-العزيز4ــ وما السبب في مواصلتك تقديم البرنامج؟

- لأنني أحب الإذاعة، وقد كنت أعمل في الاذاعة قبل أن أحترف التمثيل، وحينما سافرت ورجعت الى مصر، عدت مرة أخرى للعمل في الإذاعة.

 

مذكراتي لي أنا

ــ وما حقيقة نيتك لكتابة مذكراتك؟

- كلها أخبار خاطئة بشكل مطلق، فمذكراتي وقصصي ملكي أنا وحدي، فكيف لي أن أنشر مذكراتي وأنا سيدة تحب الجلوس في منزلها وعدم الاختلاط، ولا أنكر أن هناك من حاول اقناعي بالأمر والبعض الآخر حاول كتابة قصص تلوتها عليهم، ولكنها أقرب لأن تكون سرداً لرحلاتي الخاصة، ولكنني ما زلت أرفض فكرة تدوين مذكراتي أو نشرها.

ــ قدمتِ على مدى مشوارك أفلاماً تدافع عن حقوق المرأة وكيانها.. كيف ترين تناول السينما حالياً لقضايا المرأة المعاصرة؟

- في الواقع أنا لا أشاهد السينما حالياً، وهو اعتراف يشعرني بالخجل، لأنه لكثرة ما شاهدت أفلامــــاً ضعيفة أذتني المشاهدة وقررت الامتناع عن الذهاب للسينما، ومرة بكيت داخل صالة السينما وقلت لنفسي هل من المعقول وصلنا لهذه المرحلة؟ وأصبحنا نقدم أفلاماً هابطة بلا أفكار ولا قيمة؟!

لبنى على المسرح

لبنى-عبد-العزيز-1ــ في السنوات الأخيرة لم تظهري إلا في ثلاثة أعمال.. مسرحية <سكر هانم> ومسلسل <عمارة يعقوبيان> وفيلم <جدو حبيبي>.. ما الذي جذبك لكل منها؟

- لو تكلمنا عن <عمارة يعقوبيان> فعلاء الأسواني أعرفه والاستاذ صلاح السعدني شقيقه صديق لعائلتي، كما أن الرواية نفسها نجحت وتُرجمت الى لغات عديدة، وسواء اتفق او اختلف الناس حولها فلا شك أنها نالت انتشاراً واعجاباً عالمياً، وأنا وافقت لأنه كانت في نيتي المشاركة في عمل أدبي، وشعرت انه دعم أو خطوة لعودة الأدب للشاشة.

أما مسرحية <سكر هانم> فقد وافقت عليها لأنني أعشق المسرح وقد درست ومثلت في المسرح، وقدمت على مسرح الجامعة الأميركية عروضاً كُتبت عنها صفحات وصفحات، وحينما سافرت الى أميركا أكملت دراسة المسرح، وحينما عُرض علي دور <سكر هانم> أحببت جداً العودة للمسرح، وكنت يومياً أثناء العرض أرتعش من حرارة واستقبال الجمهور الكبير لي، فكانت عيناي تدمعان وأنحني لهم.

أما <جدو حبيبي> فأثناء تقديمي لـ<سكر هانم> جاءني مخرج الفيلم علي ادريس وقابلني في الكواليس وتحدث معي عن كل أفلامي بشكل يكشف أنه يحفظها بدقة، وفاجـأني بأن فيلمي المفضل لديــــــه هــــو <هي والرجال> الذي صودف أنه أيضاً المفضل بالنسبة لي، فقلت له: <ما دمنا متفقين في خياراتنا فسأقبل ما تطلبه مني>، فعرض علي السيناريو وأعجبني وقدمته وأنا سعيدة به.