[caption id="attachment_85762" align="alignleft" width="445"] رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاغارد".[/caption]
أوضحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاغارد" ، أن تعافي أوروبا من الركود الناجم عن جائحة "كوفيد – 19" سيتأخر بعض الشيء لكن من المفترض أن يكتسب زخماً في منتصف العام، وقالت في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمونش" يوم الاثنين الماضي: نتوقع أن يكتسب الانتعاش زخماً في منتصف العام تقريباً، حتى وإن استمرت الضبابية... لنكن واضحين: لن نشهد عودة إلى مستويات ما قبل الجائحة من النشاط الاقتصادي قبل منتصف 2022 ، داعية القيادة السياسية في أوروبا للتصديق على صندوق تعافي اقتصادي غير مسبوق بقيمة 750 مليار يورو (903 مليارات دولار)، معتبرة انه يتعين التصديق على الخطة في الوقت المناسب حتى تقترض المفوضية الأوروبية كما هو مقرر في حزيران (يونيو) المقبل .
وأشارت "لاغارد" إلى أن إلغاء الديون المترتبة عن وباء "كوفيد – 19" أمر غير مطروح للنقاش، وسيشكل خرقاً للاتفاقية الأوروبية التي تمنع بشكل صارم تمويلاً نقدياً للدول، موضحة ان هذه القاعدة تشكّل إحدى الركائز الجوهرية لليورو، وقالت: سيكون من المفيد أكثر تركيز الطاقة المصروفة بالمطالبة بإلغاء البنك المركزي الأوروبي للديون، على نقاش بشأن كيفية استخدامها. ما الذي سيخصص للإنفاق العام؟ بأي قطاعات يجب الاستثمار؟ هذا هو الموضوع المهم اليوم.
ورأت "لاغارد" أن كل دول منطقة اليورو ستخرج من هذه الأزمة مع نسبة ديون مرتفعة، لكن لا شكّ في أنها ستتمكن من تسديدها. تتم إدارة الديون على المدى الطويل. الاستثمارات التي تتم في القطاعات الرئيسية ستؤدي في المستقبل إلى تعزيز النمو، وقالت : الانتعاش سيخلق فرص عمل وبالتالي سيكون عاملَ جمع. نحن بصدد التوجه نحو اقتصاد آخر، رقمي وبيئي أكثر، وأكثر التزاماً بمواجهة التغير المناخي وحماية التنوع الحيوي.