وزير العمل سجعان قزي الذي يقود حملة سياسية وحكومية وحزبية للمحافظة على حقوق العمال اللبنانيين بعد النزوج السوري وإحلال عمال سوريين محل اللبنانيين، كشف ان نسبة البطالة في لبنان باتت تناهز الـ25 بالمئة بعدما بلغ عدد السوريين النازحين مليوناً و700 ألف نازح، إضافة الى نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني يشاركون اللبنانيين في الحياة المهنية و<ينافسون> اللبنانيين في أعمال كثيرة نظراً للتعويضات التي يتقاضونها والتي هي أدنى من أجور العمال اللبنانيين وتعويضاتهم.

وتحدث الوزير قزي عن <انفتاح غير مدروس> على اليد العاملة السورية والفلسطينية، مشيراً الى انه أثار هذه المسألة مع مسؤولين في المنظمات الدولية التي ترعى شؤون النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والتي قال انها لا تقدم الى الحكومة اللبنانية معلومات دقيقة عن عدد النازحين السوريين الذين يتسلمون مساعدات دولية ويفترض ألا يقوموا بأي عمل مأجور في مقابل هذه المساعدات، إضافة الى كونهم من النازحين الذين يفترض أن تكون إقامتهم في لبنان مؤقتة الى حين انتهاء الحرب السورية وعودة الحياة الطبيعية ولو على مراحل الى المناطق السورية. وفي رأي وزير العمل ان تطبيق القوانين على النازحين لا يعني إحجام لبنان عن الاستفادة من الخبرات واليد العاملة العربية عموماً والسورية والفلسطينية خصوصاً شرط أن يتم ذلك وفقاً للأنظمة والقوانين المرعية الإجراء.