تفاصيل الخبر

  قصص وحكايات في «ميونيخ » الألمانية عن المهاجرات والمهاجرين من سوريا والعراق وافريقيا وتعليمهم اللغة الألمانية أول.. الشوط!  

09/10/2015
   قصص وحكايات في «ميونيخ » الألمانية عن المهاجرات والمهاجرين من سوريا والعراق وافريقيا وتعليمهم اللغة الألمانية أول.. الشوط!   

  قصص وحكايات في «ميونيخ » الألمانية عن المهاجرات والمهاجرين من سوريا والعراق وافريقيا وتعليمهم اللغة الألمانية أول.. الشوط!  

B00003   800 ألف سوري وعراقي بالانتظار في ألمانيا، بعدما أعلنت المستشارة الألمانية <أنجيلا ميركل> عن هذا الرقم لاستيعابه خلال سنتين، أو ربما أكثر. وقصص اللاجئات واللاجئين الى ألمانيا تكاد تكون أغرب من الخيال. من ذلك ان لاجئاً عراقياً تقدم من سائق أحد القطارات في ميونيخ وأجبره على التوقف وسط النفق.

   هناك حكاية المرشدة الألمانية <إنجا كومب> وأربعة متطوعين آخرين اصطحبوا 85 لاجئاً ولاجئة الى سهرة ترفيهية منها مشاهدة الفيلم السينمائي الأميركي الكوميدي <تقاطع طرق> وقالت <انجا> للاجئين الخمسة والثمانين: سترون أنها قصة حب!

   وهذا اللاجئ السوري عبد العليم الآتي من مدينة درعا عند الحدود السورية ــ الأردنية، وهي المدينة التي بدأت فيها الحرب الأهلية، وقد أعجب بالسلالم الكهربائية في متاجر ميونيخ، وتطوع لتنظيم صفوف المهاجرين والمهاجرات، وعلـــــى تليفونـــه المحمول نقــل صــــــور المستشـــــارة <أنجيـــــلا ميركل> والعلم الألماني لاستمالة العطــــف الألمــــــــاني. وهنــــــاك الأفغاني <رامبـــــو> ابن الرابعة والعشريـــــــن يــــــترك الخدمـــــة العسكرية في <جلال آباد> بعدما تعب من المواجهة العسكرية مع <طالبان>، وأول ما نزل في مطار ميونيخ قال: أحب أن أشرب البيرة الألمانية!

   عندكم بعد ذلك المهاجر الباكستاني <زيشام> الآتي من مدينة <لاهور> وأعلن انه ناشط سياسي هددوه بالقتل ففر الى ألمانيا وقال: أريد أن أرى <أنجيلينا جولي> في أحد الأفلام فهل أحقق هذه الأمنية؟ وهناك أيضاً ثلاث نيجيريات ركبن القطار في ميونيخ وهن بالغات السعادة والفرح. وقد سمح لهؤلاء المهاجرات والمهاجرين أن ينزلوا من <المترو> للتسوق. اللاجئون الأفغان أرادوا شراء علب سجائر، والنيجريات الثلاث تمددن على العشب الأخضر وهن يلتهمن <البوشار>.

   لاجئون سوريون وعراقيون وأفارقة وجدوا الأفق مفتوحاً أمامهم دون أن يوضعوا في أرض لاستيعابهم، بانتظار أن تفرز السلطات الألمانية منهم أصحاب المهن والشهادات لسد النقص في اليد العاملة، بدءاً من تعليمهم دروس اللغة الألمانية.