تفاصيل الخبر

”كوشنر“ يكشف عن خطوط ”صفقة القرن“ ومبادئ خطة السلام في الشرق الأوسط!

01/03/2019
”كوشنر“ يكشف عن خطوط ”صفقة القرن“  ومبادئ خطة السلام في الشرق الأوسط!

”كوشنر“ يكشف عن خطوط ”صفقة القرن“ ومبادئ خطة السلام في الشرق الأوسط!

 

يزور <جاريد كوشنير> مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الاميركي <دونالد ترامب> دول الخليج العربية لالتماس الدعم لخطة سلام في الشرق الأوسط التي تسمى <صفقة القرن>، حيث وصل يوم الثلاثاء الماضي الى دولة الامارات برفقة مبعوث <ترامب> للسلام في الشرق الأوسط <غيسون غرينبلات>، حيث عقدا محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في المحطة الأولى من الجولة التي ستشمل أيضاً كلاً من السعودية والبحرين وعمان وقطر، حيث من المقرر إعلان الخطة الأميركية بعد الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في التاسع من نيسان (أبريل) المقبل والتي ستقرر مصير رئيس الوزراء <بنيامين نتانياهو>، في وقت رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مناقشة أي خطة سلام مع الولايات المتحدة منذ اعتراف <ترامب> بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2018 مصراً على ان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية.

 وكشف <كوشنر> لقناة <سكاي نيوز> عربية في أبوظبي عن أبرز مبادئ خطة السلام المسماة <صفقة القرن>، معتبراً أنها تركز على الحرية والاحترام، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على سرية الكثير من تفاصيل خطة السلام، وقال: في المفاوضات السابقة التي قمنا بدراستها، وجدنا أن التفاصيل كانت تخرج قبل نضوجها، ما يدفع السياسيين إلى الهروب من الخطة.

واعتبر <كوشنر> أن الوضع الذي يتم التفاوض بشأنه لم يتغير كثيراً خلال السنوات الـ 26 سنة الأخيرة، وقال: ما حاولنا فعله هو صياغة حلول تكون واقعية وعادلة لهذه القضايا في عام 2019، من شأنها أن تسمح للناس بعيش حياة أفضل،وكان تركيزنا على عدة مبادئ، الأول هو الحرية، حيث نريد أن ينعم الناس بالحرية. حرية الفرص والدين والعبادة بغض النظر عن معتقداتهم، إضافة إلى الاحترام، وانه ينبغي أن تكون كرامة الناس مصانة وأن يحترموا بعضهم البعض ويستفيدوا من الفرص المتاحة لتحسين حياتهم من دون السماح لنزاعات الأجداد باختطاف مستقبل أطفالهم. وأخيراً، الأمن، معرباً عن أمله بالتوصل إلى مقاربة جديدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكداً سعيه للتوصل إلى خطة مفصلة تضع الخلافات السابقة جانباً.

ولخص <كوشنر> الأسباب التي حالت دون إيجاد حل لهذه القضية، بالقول: لم نتمكن من إقناع الشعبين بتقديم تنازلات، لذلك، لم نركز كثيراً على القضايا رغم تعمقنا فيها، بل على ما يمنع الشعب الفلسطيني من الاستفادة من قدراته الكاملة، وما يمنع الشعب الإسرائيلي من الاندماج بشكل ملائم في المنطقة بأكملها، معتبراً أن الحد من التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين من شأنه تحسين فرص الاقتصاد الفلسطيني الذي كان مقيداً في ظل غياب السلام، معرباً عن أمله بوجود حكومة فلسطينية واحدة تجمع الضفة الغربية بقطاع غزة.