أكّد الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> انه جاهز للتعامل بحزم صارم في حال واجهت بلاده تهديداً من جانب كوريا الشمالية، ووجه نصيحة لها خلال حديثه للصحافيين في الاسبوع الماضي، قائلاً: <ينبغي على كوريا الشمالية أن لا تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى.. خلافاً لذلك، ستصطدم بنيران وغضب لم يرهما العالم على الإطلاق>.

وكرر <ترامب> هذه العبارة، وقال إن كوريا الشمالية تخاطر بالمواجهة مع <قوة غير مسبوقة> للولايات المتحدة، واصفاً إجراءات الزعيم الكوري الشمالي <كيم جونغ أون> بأنها <أكثر تهديداً من المعتاد>.

وكانت كوريا الشمالية، أطلقت تهديداً للولايات المتحدة، قالت فيه إنها مستعدة لتلقين واشنطن <درساً قاسياً> بقوتها النووية الاستراتيجية إذا ما اتخذت إجراء عسكرياً ضدها، وذلك وسط دعوات واشنطن وحلفائها لزيادة الضغط على بيونغ يانغ.

وجاء في بيان لوزير خارجية كوريا الشمالية <ري يونغ هو> وزع على وسائل الإعلام في منتدى أمني إقليمي في العاصمة الفليبينية مانيلا في الاسبوع الماضي: <لن نطرح برنامجنا النووي أو الصاروخي على طاولة المفاوضات>، واصفاً العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الأمم المتحدة بأنها مفتعلة، وحذر مما <سيلحقها من إجراءات عنيفة> وأعمال <لتحقيق العدالة>.

وفي هذا السياق أعدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خطة لتوجيه ضربة وقائية ضد المواقع المحتملة لإطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية، في حال أصدر الرئيس <ترامب> أمراً بذلك.

ونقلت قناة>> NBC التلفزيونية عن مصادر في القوات المسلحة قولها إن النقطة الرئيسية في الخطة تشمل هجوماً باستخدام قاذفات استراتيجية من طراز <  B-1B لانسر>، تنطلق من قاعدة <أندرسن> في جزيرة <غوام> لضرب أكثر من عشرين موقعاً لإطلاق الصواريخ والمرافق اللوجستية التابعة لها.