أعلن وزيرا خارجية كوبا <برونو رودريغيز> وكوريا الشمالية <ري يونغ هو في> بعد لقائهما في العاصمة الكوبية هافانا في الاسبوع الماضي عن رفضهما مطالب الولايات المتحدة <الأحادية الجانب والتعسفية>، بينما عبرا عن قلقهما إزاء تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، ودعيا إلى <احترام سيادة الشعوب والتسوية السلمية للنزاعات>.
وأكد الوزيران رفضهما بشدة قوائم العقوبات وعمليات الإدراج الأحادية والتعسفية التي تقوم بها الحكومة الأميركية، واعتبرا انها إجراءات قسرية تتنافى مع القانون الدولي.
وفيما أشار <رودريغيز> إلى أن كوبا تولي أهمية كبيرة لزيارة <ري يونغ>، فيما يخص تعزيز الصداقة والتعاون وتطوير الحوار السياسي بين البلدين، اكد الاخير ان كوريا الشمالية مثل كوبا، <تبني الاشتراكية تحت ضغط وحصار شديدين من قبل الإمبرياليين>.