يصر وزير الدولة لشؤون مجلس الجنوب في الحكومة المستقيلة محمود قماطي على التأكيد بأن تسمية الدكتور حسان دياب لتشكيل الحكومة الجديدة، جاءت بعد موافقة الرئيس سعد الحريري، مشيراً الى ان حزب الله لم يقدم على خطوة تسمية دياب إلا بعد التوافق شخصياً مع الحريري ونيل دعمه ووعده بالمساعدة في تسهيل التأليف ومنح الحكومة الثقة.

وعلى رغم ان الرئيس الحريري ينفي أن يكون وافق على تسمية دياب بدليل ان كتلة <المستقبل> لم تسمه، فإن الوزير قماطي يصر على القول إن حركة <أمل> وحزب الله أعطيا الأولوية لتكليف الرئيس الحريري مرة تلو مرة <حتى عندما كان يرفض كنا نقول له إما أنت وإما من تقبل به، وفي الحالتين لا نريد رئيساً بعيداً عنك أو في محور آخر>.

ويؤكد الوزير قماطي انه انطلاقاً من هذه المعطيات رفضت كتلة <الوفاء للمقاومة> ومعها <كتلة التنمية والتحرير> برئاسة الرئيس نبيه بري، تشكيل حكومة بلون واحد على رغم اننا أكثرية، لكن مع الأسف باءت كل محاولاتنا بالفشل. ويستذكر الوزير قماطي الدعم العلني للحزب له ومناشدته أكثر من مرة ألا يستقيل وأن يعمل للاصلاح من موقعه، <وهو شكرنا على هذا الموقف مرات عدة وفي إحدى المرات قال إنه وجد في لبنان من يقف الى جانبه ويدعمه>.

واعتبر قماطي ان مسار التأليف قد يأخذ وقتاً نظراً لامتناع <المستقبل> عن المشاركة في الحكومة بشكل مباشر أو غير مباشر...