عقدت يوم الثلاثاء الماضي في البيت الابيض قمة مصرية اميركية جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الاميركي <دونالد ترامب> تناولت عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما العلاقات الثنائية واوضاع المنطقة والملفات العسكرية والاقتصادية والحرب على الارهاب.
كما بحث السيسي و<ترامب> آخر تطورات الوضع في ليبيا، والتهديد الذي تمثله جماعة <الإخوان المسلمون>، والخلاف بين مصر وإثيوبيا حول مياه نهر النيل، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالتفاوض واحترام القانون الدولي لحل هذه القضايا.
وأوضح بيان عن البيت الابيض أن إدارة <ترامب> تعمل مع مصر لمكافحة الإرهاب ووقف انتشار الإرهاب الراديكالي، من خلال التدريبات العسكرية المشتركة والتزود بالمعدات لدعم جهود مكافحة الإرهاب، مؤكداً مواصلتها تعزيز العلاقة الاستراتيجية من خلال التعاون الأمني وبذل جهود أمنية أوسع.
كما أكد <ترامب> بعد اللقاء أن هناك تقدماً كبيراً تحقق مع مصر فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وقال رداً على سؤال حول محاولات تمديد ولاية السيسي رئيساً لمصر: إنه يقوم بعمل عظيم... لا أعرف عن هذه الجهود، لكن يمكنني فقط أن أؤكد لكم أنه يقوم بعمل عظيم، واصفاً إياه بالصديق، كاشفاً عن انه تم تحقيق تقدم كبير مع مصر وداخلها في مجالات عدة وخاصة مكافحة الإرهاب، موضحاً أنه لا يعارض التعديلات الدستورية في مصر التي قد تمدد فترة رئاسة السيسي.
من جانبه أكد السيسي، أن العلاقة مع الولايات المتحدة في أفضل حالاتها، لافتاً إلى أننا نسعى لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، موجهاً الشكر لـ<ترامب> على دعمه لنا.