أفادت مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات في العالم إن النمو الاقتصادي العالمي كان أبطأ من المتوقع، لكن المجموعة أعربت عن ثقتها عن أن التعافي سيزداد زخماً.
وقال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين في مسودة بيان بعد انتهاء قمتهم التي عقدت على مدى يومين في العاصمة التركية أنقرة أن النمو العالمي أقل من التوقعات. ويأمل أن يتّخذ إجراء حاسما لاستمرار التعافي الاقتصادي، وأنهم على ثقة أن التعافي سيكتسب زخماً.
وتعهدت المجموعة بموازنة اجراءاتها والإعلان عنها بدقة للحد من النتائج السلبية ولتخفيف أثر عدم اليقين في الأسواق ولدعم الشفافية بينما تبحث كبرى الاقتصادات الكبرى عن طرق لدعم النمو.
وتعهدت مجموعة العشرين أيضاً بـالامتناع عن خفض العملة التنافسي وبمقاومة كل أنواع سياسات الحماية الاقتصادية، وذلك بعيد الجدل الذي ثار بشأن خفض الصين غير المتوقع لقيمة عملتها اليوان، والمخاوف بشأن تراجع الاقتصاد الصيني والانخفاض الكبير في قيمة أسواقها.
ودعا البيان الحكومات والبنوك المركزية لعدم الإسراف في استخدام سعر الفائدة كوسيلة لدعم النشاط الاقتصادي، وإلى تطبيق سياسات مالية تدعم النمو وخلق فرص عمل.
