تفاصيل الخبر

"قمة العشرين" في الرياض تؤكد ضرورة تنسيق الإجراءات العالمية والتعاون متعدد الأطراف

25/11/2020
"قمة العشرين" في الرياض تؤكد ضرورة تنسيق الإجراءات العالمية والتعاون متعدد الأطراف

"قمة العشرين" في الرياض تؤكد ضرورة تنسيق الإجراءات العالمية والتعاون متعدد الأطراف

[caption id="attachment_83399" align="alignleft" width="444"] جانب من أعمال القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين.[/caption]

 أكد قادة مجموعة العشرين ضرورة تنسيق الإجراءات العالمية والتضامن والتعاون متعدد الأطراف أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات الراهنة واغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع. وشددوا في البيان الختامي لـقمة الرياض يوم الاحد الماضي، على بذل قصارى الجهود لحماية الأرواح وتقديم الدعم مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر تأثراً بالأزمة، بالإضافة إلى العمل لإعادة الاقتصادات إلى مسارها نحو تحقيق النمو والحفاظ على الوظائف وتوفير فرص العمل.

وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمته الختامية:  تبنينا سياسات هامة من شأنها تحقيق التعافي، وصولاً إلى اقتصاد قوي ومستدام وشامل ومتوازن، لافتاً إلى التطلع لأن يكون للجهود الجماعية والفردية دور حاسم في التغلب على التحدي العالمي القائم حالياً.

وأضاف العاهل السعودي أمام القمة: لقد قمنا بتحقيق الكثير هذا العام، وأوفينا بالتزامنا بالاستمرار بالعمل سوياً كي نرتقي لمستوى التحديات الناجمة عن وباء فيروس "كورونا" بهدف حماية الأرواح وسبل العيش والفئات الأكثر عرضة للخطر.

وسلّم الملك سلمان رئاسة مجموعة العشرين إلى رئيس الوزراء الإيطالي "جوسيبي كونتي"، متمنياً لهم التوفيق، ومؤكداً في الوقت ذاته على استعداد بلاده تقديم العون بأي شكل ممكن.

بدوره، بادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتقديم مقترح إلى مجموعة العشرين في استضافتها المقبلة من خلال اعتماد قمتين، واحدة افتراضية في منتصف العام، وأخرى حضورية في نهايته، مشدداً على أن بلاده ستواصل دعم الجهود الدولية المتعلقة بتوفير لقاحات وعلاجات فيروس كورونا المستجد للجميع بشكل عادل وبتكلفة ميسورة، وقال: كان تحدياً استثنائياً وفي الوقت نفسه شرفاً حقيقياً أن نتولى رئاسة (العشرين) خلال هذا العام الصعب، مشدداً التصميم على اتخاذ التدابير ومواصلة العمل المشترك حتى التغلب على الجائحة، وبعث الأمل والطمأنينة لدول العالم.