تفاصيل الخبر

قمة عراقية ايرانية تشدد على تعزيز التعاون ضد الإرهاب وتطوير العلاقات الثنائية!

15/03/2019
قمة عراقية ايرانية تشدد على تعزيز التعاون ضد الإرهاب وتطوير العلاقات الثنائية!

قمة عراقية ايرانية تشدد على تعزيز التعاون ضد الإرهاب وتطوير العلاقات الثنائية!

بحث الرئيس الايراني حسن روحاني خلال زيارته العراق يوم الاثنين والتي استمرت ثلاثة أيام مع المسؤولين العراقيين العلاقات الثنائية وآفاق تطورها بما يخدم مصلحة شعبي البلدين الصديقين، وآخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، ومستجدات الحرب على تنظيم <داعش> الإرهابي، حيث التقى في العاصمة بغداد نظيره العراقي برهم صالح، وشدّد في مؤتمر صحافي مشترك معه على أهمية زيارته الحالية للعراق، مؤكداً ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وقال ان علاقتنا مع العراق لا يمكن الاستغناء عنها، وسنطورها، واصفاً هذه العلاقات التي تربط بين البلدين دينية وثقافية، وعلينا بذل كل الجهود لتعزيزها، موضحاً أنه لا توجد نقطة خلاف مع المسؤولين العراقيين، لافتاً إلى أن المحادثات كانت بناءة ولم يشبها أي نقطة خلاف، وهناك مجالات واسعة للتعاون مع العراق، معرباً عن سرور بلاده بالوقوف مع جيش وشعب العراق في محاربة الإرهاب، معتبراً أن العراق دولة مهمة في المنطقة، ويمكن أن تلعب دوراً أكبر في المنطقة ويهمنا استقرارها، موضحاً أن وقوفنا مع العراق لا يعني أننا ضد الآخرين، والذي يهمنا هو استقرار العراق وأمنه وديموقراطيته، فالعراق الآمن والمستقل والمستقر له دور كبير في أمن واستقرار المنطقة.

من جانبه أكد صالح أن الانتصار على الإرهاب غير مكتمل، ودعا دول المنطقة إلى زيادة التعاون لمنع عودته، وقال إن العراق محظوظ بجيرانه إيران وتركيا وامتداده العربي، معرباً عن شكره لإيران لدعمها العراق في حربه ضد <داعش>، كاشفاً ان المحادثات تناولت ايضاً ملف تعزيز العلاقات والتعاون في مجال الطاقة والاقتصاد وزيارة العتبات المقدسة، مؤكداً ان العراق سيكون ساحة لتلاقي المصالح ولمّ شمل شعوب المنطقة، معرباً عن تفاؤله بتفهم دول المنطقة لأهمية استقرار العراق، متمنياً التوصل إلى اتفاقيات مهمة مع إيران تصب في مصلحة الشعبين.

كما أكد روحاني بعد لقائه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، استمرار التعاون بين بلديهما في مكافحة الإرهاب وتعزيز جهود الأمن والاستقرار، بينما قال خلال لقائه مجموعة من قادة المجتمع في العراق يوم الثلاثاء الماضي إن الولايات المتحدة والغرب، لم يلعبا دوراً في محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن من أسماهم بـ<الأعداء> يسعون من وراء صناعة <داعش> وتقديم الدعم له إلى إثارة الصراعات وإشعال الحروب الدينية والطائفية بين دول المنطقة، موضحاً أن شعوب المنطقة وفي مقدمتهم الشعب العراقي البطل تمكنت من خلال المقاومة والصمود من إحباط هذه المؤامرة وإلحاق الهزيمة بالإرهاب، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتز بوقوفها إلى جانب العراق حكومة وشعباً، معتبراً أن الإرهاب لم يتم القضاء عليه بشكل كامل، وأن أميركا ترسم مخططات جديدة للمنطقة، وتعمل من خلالها على نقل الإرهابيين إلى باقي دول المنطقة وآسيا الوسطى والقوقاز وأفغانستان.