لم يشأ السفير الأميركي <دايفيد هيل> أن يكون الاحتفال بالعيد التاسع والثلاثين بعد المئتين للاستقلال الأميركي في حرم السفارة عند منطقة <عوكر> ويجشم المدعوين والمدعوات مشقة الانتقال، بل اختار للاحتفال قاعة مجمع <البيال>، وهذه علامة جيدة للأمن اللبناني. وتقدم الحضور في هذه المناسبة التي تحيي ذكرى الرئيس الأميركي المؤسس <جورج واشنطن> الذي سميت العاصمة الأميركية باسمه، كل من النائب علي بزي ممثل الرئيس نبيه بري، وزير الدفاع سمير مقبل ممثلاً لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام، الرئيس حسين الحسيني، وزير العدل أشرف ريفي، وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب، وزير العمل سجعان القزي، وزير الإعلام رمزي جريج، وزير البيئة محمد المشنوق، السيدتان منى الهراوي ونايلة معوّض، الوزير السابق جان عبيد وعقيلته لبنى البستاني، النواب هنري حلو المرشح الرئاسي وعقيلته مارلين، محمد الحجار، روبير غانم، دوري شمعون، عمار حوري، ياسين جابر، باسم الشاب ونائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي.
ومن الوزراء السابقين كان هناك: منى عفيش، الشيخ وديع الخازن، ايلي سكاف، خليل الهراوي، سليمان الطرابلسي، فريج صابونجيان، مروان شربل، ناظم الخوري والسفير السعودي علي عواض العسيري.
واستعاد السفير <هيل> في كلمته لهذه المناسبة تاريخ العلاقات بين لبنان والولايات المتحدة فقال:
<إنها علاقة تعود الى ما قبل استقلال بلادي يوم كانت السفن التجارية الآتية من بوسطن وماساتشوستس تزور ميناء بيروت للقيام بأعمال تجارية، وهي علاقة تمتد الى أوائل القرن التاسع عشر، عند مجيء المعلمين والمبشرين الأميركيين الى بيروت وجبل لبنان حيث أدى وجودهم الى تأسيس العديد من الجامعات الأميركية اللبنانية>.