تفاصيل الخبر

كل الجهود منصبة على معالجة الوضع الاقتصادي والمالي ومحاربة الفساد!

15/02/2019
كل الجهود منصبة على معالجة الوضع الاقتصادي والمالي ومحاربة الفساد!

كل الجهود منصبة على معالجة الوضع الاقتصادي والمالي ومحاربة الفساد!

 

زار مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الأسبوع الماضي، حيث تحدث الدكتور زمكحل باسم المجتمعين فأوضح: «إن السنة الماضية كانت صعبة على القطاع الاقتصادي والإستثماري، ومع ذلك بدأنا السنة الحالية بتفاؤل بفخامتكم وجهودكم ولا سيما بعد تشكيل الحكومة، ولكن في الوقت نفسه تفاؤل حذر لأننا خائفون من أن تمتد المشاكل التي عرقلت تشكيل الحكومة لأشهر إلى داخلها»، وقال: «نحن نملك حماسة كبيرة في المرحلة الحالية للبدء في الإستثمار وإستقطاب أموال مؤتمر «سيدر»، وسعداء بالعودة الى المنصة الإقتصادية العالمية، شرط أن يكون لبنان على قدر ثقة المجتمع الدولي به، ولدينا دور كقطاع خاص في هذا المجال عبر تقديم مشاريع محضَّرة جيداً، تواكبها الشفافية والإدارة الرشيدة، للتمكن من تنفيذها في أسرع وقت ممكن»، آملاً الاّ يحصل جمود سياسي في المرحلة المقبلة يفرمل التفاؤل، لكننا واثقون بأنكم بادارتكم الرشيدة، قادرون على إدارة البلاد كما يجب.

من جهته، طمأن الرئيس عون اللبنانيين، بأن كل المعطيات تبشر بمرحلة صعود في لبنان، لأن الازمات باتت وراءنا والوضع المالي يتحسن ومن المتوقع أن تبدأ الفوائد بالإنخفاض قريباً، لافتاً إلى أن الصعوبات التي واجهتنا كانت كبيرة ضمن وطن مشاكله من داخله»، وقال: «لم تكن مشاكلنا من الخارج، لا بل إن مواقف لبنان السياسية والمنفتحة في الخارج، جلبت لنا كل التقدير والمساعدات التي نحتاج اليها، لكننا أضعنا وقتاً طويلاً لتشكيل الحكومة، وخسرنا سنة في تحضير قانون الإنتخابات. كل ذلك شكل ضغطاً على الوضع الإقتصادي، وما زاد الطين بلة، الجو السلبي الذي تم الترويج له و«التبشير» بالإنهيار المالي والإقتصادي. وبرغم كل التطمينات والتوجيهات التي كنا نقدمها في خلال المرحلة الماضية لتخطي الأزمة، ظل هناك إصرار على التبشير بالإنهيار.