العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وفرنسا ما زالت في حالة توتر، ولم تنفع فيها محاولات التقرب التي يبديها الرئيس <فرانسوا هولاند> من العاهل المغربي الملك محمد السادس. فالجرح الديبلوماسي ما زال قائماً منذ أن اقتحم سبعة رجال شرطة قضائية فرنسيين دارة السفير المغربي في باريس لتسليم السفير مذكرة جلب بحق مدير عام الأمن المغربي عبد اللطيف حموشي بتكليف من موظف في وزارة الخارجية الفرنسية، ورجال الشرطة السبعة كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص.
وموظف الخارجية كان ينفذ تعليمات القاضي <خيريس> في منطقة <نويي> الباريسية، وكان يمكن له أن يبعث برسالة الى السفارة المغربية بدلاً من سبعة شرطيين بسترات واقية ضد الرصاص.
وبسبب ذلك الحادث الغريب ما تزال العلاقات الديبلوماسية جريحة بين الرباط و.. باريس.