تفاصيل الخبر

خسائر القطاع السياحي بسبب إنفجار المرفأ: 3 مليارات دولار وتضرر 10 آلاف مؤسسة  و100 ألف بلا عمل

13/08/2020
خسائر القطاع السياحي بسبب إنفجار المرفأ: 3 مليارات دولار وتضرر 10 آلاف مؤسسة  و100 ألف بلا عمل

خسائر القطاع السياحي بسبب إنفجار المرفأ: 3 مليارات دولار وتضرر 10 آلاف مؤسسة  و100 ألف بلا عمل

 

[caption id="attachment_80234" align="alignleft" width="250"] طوني الرامي[/caption]

بلغ إجمالي خسائر انفجار مستودع ميناء بيروت المؤمن عليها نحو 3 مليارات دولار، حسب اهل الاقتصاد والمال وهو ما يوازي الخسائر المؤمن عليها في انفجار بميناء تيانجين الصيني في 2015، فيما يقول مسؤولون إن الانفجار ربما تسبب في خسائر اقتصادية بقيمة 15 مليار دولار، في حين أن الكثير من هذه الخسائر لم يكن مؤمناً عليه، الا ان تقديرات "سويس ري" أشارت إلى أن الخسائر المؤمن عليها ضد الانفجارات بمستودع في تيانجين، والتي قتلت ما لا يقل عن 116 شخصاً، عند ما بين 2.5 مليار و3.5 مليار دولار.

وفي هذا السياق قال "جيسلين لو كام" مدير التحليلات لدى "إيه.إم بست": إذا رسمت مقارنة مع تيانجين، فستلحظ خسائر تأمينية كبيرة.

 وقال مصدر تأميني إن خسائر انفجار بيروت المؤمن عليها تقدر ما بين مليارين وثلاثة مليارات دولار. ويشمل ذلك مطالبات من الميناء نفسه على خلفية الأضرار، التي لحقت بالمنشأة وتعطل النشاط، وهو ما قد يصل إجماليه إلى بضع مئات ملايين الدولارات.

كما ذكرت "أكسا" و"أليانز"، وهما من شركات التأمين العالمية الكبرى العاملة في لبنان، أن من المبكر جداً لأوانه الخروج بأي أرقام.

 وفي بيروت، دمر الانفجار صومعة الحبوب الوحيدة بلبنان، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين، فضلاً عن أن يستورد كل احتياجاته من القمح تقريباً.

 وفي هذا السياق كشف نائب رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني رامي، أن  70 في المئة من الكثافة السياحية في لبنان تتركز في نطاق بيروت الكبرى، وقد طاولت أضرار الانفجار، مباشرة وغير مباشرة، أكثر من 10 آلاف مؤسسة سياحية، من فنادق ومطاعم وملاهٍ ومقاهٍ وشركات تأجير سيارات وشقق مفروشة ومحلات حلويات وباتيسري وغيرها. وتراوح خسائر المؤسّسات بين عشرات آلاف الدولارات لبعض المؤسسات وعشرات الملايين لأخرى، خصوصاً الفنادق التي  تضررت غالبيتها، خصوصاً الكبيرة منها التي توقفت عن العمل مثل "فينيسيا" و"لو غراي" و"هيلتون" و"فور سيزنز" و"مونرو" وغيرها، بحسب نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر. أما الأضرار غير المادية فهي أشدّ ضخامة. إذ يشير رامي إلى أن  أكثر من 100 ألف عامل في القطاع السياحي من أصل 150 ألفاً أصبحوا بلا عمل.