تفاصيل الخبر

كـبـــــار الـســــــن مـــن أكـثـــــر فــئـات الـمـجتـمـع تـهـمـيـشـاً وتـعـرضـــاً للـحــرمــان!

13/10/2017
كـبـــــار الـســــــن مـــن أكـثـــــر فــئـات الـمـجتـمـع تـهـمـيـشـاً وتـعـرضـــاً للـحــرمــان!

كـبـــــار الـســــــن مـــن أكـثـــــر فــئـات الـمـجتـمـع تـهـمـيـشـاً وتـعـرضـــاً للـحــرمــان!

 

بقلم وردية بطرس

--الدكتور-نبيل-نجا

ان مشاكل كبار السن لا تتمثل فقط في المعاناة الجسدية نتيجة لاصابتهم بأمراض الشيخوخة او بعض الأمراض المزمنة، بل انها تتعدى ذلك الى مشاعر الحزن والشقاء التي تنتج عند احساسهم بأنهم أصبحوا بلا فائدة في المجتمع، والى مشاعر الوحدة واليأس التي تنتابهم. ويواجه كبار السن في هذه المرحلة العمرية ونتيجة للتغيرات التي تحيط بهم العديد من الاشكاليات والاحتياجات. أولاً: المشاكل والاحتياجات النفسية لكبار السن، اذ ترتبط المشاكل النفسية بمشاكل عدم التكيف مع الوضع الجديد وتتضح الآثار النفسية والأخلاقية في ظل زيادة وقت الفراغ في مرحلة الشيخوخة. ثانياً: المشاكل والاحتياجات الاجتماعية لكبار السن، إذ ان الانسان يعاني من الحرمان الاجتماعي عندما يفقد القدرة على حرية الاتصال الاجتماعي طبقاً لحاجته ورغباته، وكبير السن يعتبر من أكثر فئات المجتمع تعرضاً للحرمان الاجتماعي نظراً لقلة موارده المالية وضعف قواه الجسدية، ويزيد من حدة المشاكل الاجتماعية شعور المسن بالوحدة والعزلة عن حياة المجتمع، ويبدأ هذا الشعور بحياة الحرمان من العلاقات العائلية والتي كانت تؤلف جزءاً كبيراً من نشاطه واهتماماته اليومية، مما يضع القيود على تحركات المسنين وعلاقاتهم الشخصية بأفراد المجتمع. والحاجات الاجتماعية هي التي يتطلبها الفرد ليكّون علاقات اجتماعية سوية مع الأفراد من أجل ان يعيش متوافقاً مع محيطه بقيمه ونظمه ومؤسساته. وتشكل الحاجات الاجتماعية لكبار السن خاصية أخرى من خصائص الشيخوخة، والتي تشمل نوعية من المشاكل أهمها اغتراب المسنين عن المجتمع نتيجة لعدم استجابة المجتمع لاحتياجات كبار السن او عدم توفير الفرص لهم للاشتراك في اتخاذ القرارات المهمة المتعلقة باشباع متطلباتهم.

و<اليوم العالمي للمسنين> او <اليوم العالمي لكبار السن> هو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم احياؤها في 1 تشرين الأول (اكتوبر) من كل سنة. وبتاريخ 14 كانون الأول (ديسمبر) 1990 صوتت جمعية الأم المتحدة العامة لاقامة يوم 1 (اكتوبر) يوماً عالمياً للمسنين، وكان أول احتفال <لليوم العالمي للمسنين> بتاريخ 1 تشرين الأول (اكتوبر) 1991 اي في السنة التي تلت مباشرة. ويتم الاحتفال بـ<اليوم العالمي للمسنين> لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن مثل الهرم واساءة معاملة كبار السن، وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن... وتزامناً مع <اليوم العالمي لكبار السن> افتتحت <دار العجزة الاسلامية> مؤتمرها السنوي الرابع برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني.

وخلال المؤتمر كان لرئيس الجمعية الدكتور محمود فاعور كلمة تمنى خلالها ان تعير الحكومة اللبنانية اهتماماً أكبر بالمسنين والمسنات لأن عددهم يتجاوز الـ400,000، منهم 4000 مقيمون في دور الرعاية، مؤكداً ضرورة الاهتمام بمشاكل المسنين، وآملاً ان يساعد اقرار قانون ضمان الشيخوخة الراقد في أدراج الدوائر الرسمية في تحويل حياة المسن الصعبة الى شيخوخة مريحة.

أما كلمة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان <سيغريد كاغ> فقد ألقاها نائب المنسق الخاص للبرنامج <فيليب لازاريني> حيث شدد على ضرورة تأمين كافة متطلبات كبار السن في لبنان، داعياً الى اقرار قانونضمان الشيخوخة لما يعكسه من طمأنينة واستقرار على حياتهم.

بدوره ألقى مدير <مستشفى دار العجزة الاسلامية> عزام حوري كلمة تساءل فيها: متى سيرى ضمان الشيخوخة النور؟ كما تساءل عن الضمانات والتقديمات التي تقدم للمواطن؟ وقدم لمحة شاملة عن كيفية تأسيس <جمعية دار العجزة الاسلامية> وأقسامها وعملها، لافتاً الى ان الموازنة السنوية تقدر بـ12 مليون دولار، منها 40 بالمئة من المؤسسات الضامنة، و 60 بالمئة من التبرعات والمساعدات من أهل الخير، أما عدد المرضى فهناك 600 منهم مقيمون، 300 من العجزة والمسنين، وهناك 10000 مريض خارجي، يقابلهم 350 موظفاً وعاملاً وممرضاً، اضافة الى 30 طبيباً في مختلف الاختصاصات. أما كلمة وزير الصحة غسان حاصباني فألقاها مستشاره بهيج عربيد، متمنياً ان يساعد اقرار قانون ضمان الشيخوخة في حماية مستقبل المسن، ومؤكداً أهمية نشر التوعية لمساعدة كبير السن سواء في دور الرعاية أو في المنزل او في المجتمع.

وبعد ذاك ألقى المدير الطبي في <مستشفى دار العجزة الاسلامية> الدكتور نبيل نجا كلمة أشار فيها الى أهم أسباب دخول المرضى المسنين الى الدار، وقد وُزعت كالآتي: 60 بالمئة لعجز ذهني وجسدي، 12 بالمئة لعجز جسدي فقط، 23 بالمئة لعجز ذهني، 13 بالمئة لجلطة دماغية، 10 بالمئة لكسر ورك، 2 بالمئة مرضى <باركنسون>، 3 بالمئة لعقور سريرية، وهناك وحدة للعناية التلطيفية استقبلت سنة 2016 (13 مريضاً)، وتستقبل <مستشفى دار العجزة الاسلامية> العديد من طلاب المدارس في أعمال تطوعية وقد بلغ عددهم سنة 2016 ( 328 طالباً)، كما تستقبل طلاباً من جامعات مختلفة للتدريب وقد بلغ عدد الطلاب المتدربين سنة 2016 ( 1238 طالباً).

وتخللت المؤتمر جلستان: الأولى تناولت المحافظة على الاستقلالية عند كبار السن وأدارها الخبير في ادارة النظم الصحية الدكتور نبيل قرنفل، كما قدمت الاختصاصية في طب الشيخوخة والعناية الملطفة الدكتورة سلام جلول تقييماً شاملاً لمرحلة الشيخوخة، كذلك كان لاختصاصية التغذية مونيك باسيل زعرور مداخلة حول التغذية لدى كبار السن، بالاضافة للدكتور في العلاج الفيزيائي رامي عباس حول النشاط الجسدي الحركي لدى العمر الثالث، ومداخلة أخرى حول العلاج الانشغالي لكبار السن العاجزين قدمها الدكتور في ادارة المؤسسات الدكتور محمد حصري. أما الجلسة الثانية فتناولت التحديات العصبية والنفسية لدى كبار السن وأدارها الاختصاصي في أمراض الجهاز العصبي الدكتور سليم عطروني، كما قدم الاختصاصي في طب الشيخوخة الدكتور ناظم باسيل مداخلة حول فحص التدهور الذهني لدى كبار السن، وتطرق الاختصاصي في الطب العقلي والنفسي الدكتور جورج كرم الى الاكتئاب في مراحل العمر المتقدمة، فيما قدم الاختصاصي في طب الشيخوخة الدكتور نبيل نجا نظرة حول أمراض <الخرف>، بينما قدم الاختصاصي في الطب العائلي والشيخوخة الدكتور ايلي اسطفان مداخلة حول الاضطرابات غير الذهنية لدى مرضى <الألزهايمر>.

وكان لـ<الافكار> حديث مع الدكتور محمود فاعور والدكتور نبيل نجا حول مشاكل كبار السن وكيفية معالجتها.

--الدكتور-محمود-فاعورالدكتور محمود فاعور ورفع مستوى الوعي حول الشيخوخة

 

ونسأل الدكتور محمود فاعور عن أهمية انعقاد المؤتمر العلمي السنوي الرابع والقاء الضوء على مشاكل كبار السن والشيخوخة في لبنان فيقول:

- كل سنة تعقد <دار العجزة الاسلامية> هذا المؤتمر لرفع درجة الوعي عند الناس حول مواضيع الشيخوخة ومشاكل عديدة. فالناس لا يعرفون ماذا يحدث مع كبار السن في هذه المرحلة من حياتهم، اذ يعرفون عن اليتيم وعن الفقير ولكنهم لا يعلمون مما يعاني كبار السن... ان كبير السن يعاني من مشاكل عديدة من الناحية الجسدية والذهنية والنفسية، اذ يواجه مشاكل من ناحية النظر والسمع والغذاء وصولاً الى رعايته في البيت او اذا لم يكن يحظى بالرعاية، او هل سيصبح مشرداً على الطرقات وغيرها من التساؤلات التي يفكر بها كبير السن. وبالتالي نعقد هذا المؤتمر لتوعية الناس حول مشاكل الشيخوخة في لبنان ولكي نجد الحلول أيضاً لهذه المشاكل وليس عرضها فقط، وأهم حل هو اقرار قانون ضمان الشيخوخة اي على الدولة ان توفر لكبار السن ــ بعد بلوغهم سن الـ64 ــ حياة كريمة. ونحن رسالتنا هي تأمين الرعاية لكبار السن سواء داخل <دار العجزة الاسلامية> او خارج الدار، ونسعى جاهدين لتحقيق ذلك قدر الامكان، ولهذا نعمل على انشاء مؤسسة جديدة وحديثة، واليوم سنطلق اسمها خلال اجتماعنا اذ وضعنا حجر الاساس، وتبلغ مساحة الأرض 24 الف متر اذ ستضم ثلاثة ابنية كبيرة وتستوعب 400 من كبار السن، وستكون حديثة ونأمل ان تشكل اضافة مميزة لعملنا.

 

احتياجات كبار السن الجسدية والنفسية والعائلية

وبالسؤال عن احتياجات كبار السن يشرح:

- كل سنة نلقي الضوء على المواضيع التي تخص كبار السن من جميع النواحي، اذ يشارك اختصاصيون في هذا المؤتمر ويتناولون المشاكل وايجاد الحلول لها أيضاً. نحن نقوم بعملنا وندعو الأبناء دائما لئلا يتركوا كبار السن وحيدين بل ان يزوروهم باستمرار لان كبار السن يحتاجون لاهتمام أبنائهم وبناتهم، خصوصاً في هذه المرحلة من حياتهم. بالنسبة الينا في <دار العجزة الاسلامية> نهتم بكبار السن من الناحية الصحية والنفسية، والاهم احترام كبار السن اذ انه أمر أساسي بالنسبة اليهم، فصحيح ان كبير السن يحتاج للرعاية ولكنه يتألم أيضاً اذا لم يحظ باحترام الآخرين له. نحن نقوم بواجبنا وهمنا الا يُترك كبير السن بدون رعاية، وعندما لا يقدر أفراد العائلة الاهتمام بكبير السن عندئذٍ يكون دار العجزة المكان الجيد له، ولكن هذا لا يعني الا يسألوا عنه وألا يقوموا بزيارته، فهذا أمر أساسي اذ على أفراد العائلة ان يزوروا كبير السن بشكل دائم. ونحن نهتم بكبار السن ليس فقط نفسياً او صحياً ورعائياً بل أهم شيء احترام كبير السن فهذا أمر يساعده كثيراً ليتخطى المشكلة التي يعاني منها، فكلما حظي بالرعاية والاهتمام والاحترام يصبح افضل ويقدر ان يستمر دون معاناة او ألم من جميع النواحي.

 

الدكتور نبيل نجا وأمراض <الخرف>

 

وعن أمراض <الخرف> يشرح الدكتور نبيل نجا الاختصاصي في طب الشيخوخة والمدير الطبي في مستشفى <دار العجزة الاسلامية>:

- <الخرف> هي كلمة تزعجنا جميعاً، لا شك ان معدل عمر الانسان قد زاد عما كان في الماضي، وطالما أن المسنين لا ينسون ويحتفظون بذاكرة جيدة فهم يعتبرون أنفسهم لا يتقدمون في السن، ولكن هناك بعض الأسئلة تُطرح في هذا الخصوص، هل النسيان هو جزء من الشيخوخة؟ هل من الطبيعي ان تتذكر الزوجة أكثر من زوجها او بالعكس؟ هل من الطبيعي ان يزوره أحدهم دون ان يتذكر اسمه؟ هذه الأمور ممكن ان تحدث مع اي انسان اذ هذا لا يعني انه يعاني من <الخرف>، لانه تحدث معه تغيرات كلما تقدم في السن، فهناك تغيرات عضوية تحدث في الدماغ وهي نقص وزن الدماغ اذ مع التقدم في السن ينقص وزن الدماغ ويعزى هذا النقص لحجم خلايا الدماغ وليس بسبب موت الخلايا، كما ان ضخ الدم عند كبار السن يتراجع مع مرور الوقت، والخلايا العصبية تضعف وتخف كلما تقدم الانسان في العمر. صحيح ان الدماغ لديه قدرة على التخزين ولكن حتى الانسان العبقري لا يصل استخدامه للدماغ اكثر من 20 بالمئة، والسؤال هنا: هل هذه التغيرات تنعكس على وظائف الدماغ؟ نعم هذه التغيرات تنعكس على الدماغ: أولاً: كيف اتلقى المعلومة وكيف أخزنها وكيف أخرجها؟ ولكن هذه الأمور تحدث ببطء مع التقدم في السن. والمسألة الثانية هي الخوف من الذاكرة، فهذا هاجس كبير ولكن يجب ان يعلم الجميع ان الذاكرة القريبة تتأثر أكثر من الذاكرة البعيدة لأن هذه لا تتأثر كما الذاكرة القريبة وهذا ينعكس على خبرات الانسان، فمن الطبيعي ان ينسى الانسان رقم كارت <اي تي ام> مثلاً ولكن من غير الطبيعي الا يعرف لماذا سيستخدمه، ومن غير الطبيعي ان ينسى الانسان أسماء افراد عائلته حتى لو كانوا يقيمون في مكان بعيد عنه، ولكن من الطبيعي ان ينسى الانسان أسماء أشخاص لم يرهم منذ وقت طويل.

ويتابع:

- سأقسم الموضوع الى قسمين: القسم الأول <Reversible Cause> وفي مقدمتها <الالزهايمر> الذي يشكل أكثر من 60 بالمئة من أنواع <الخرف> لأن غالبية الاحصاءات أجريت على <الالزهايمر> لهذا نلخص <الخرف> بـ<الالزهايمر>، لأن كلمة <Dementia> <الخرف> مزعجة بكل اللغات فحتى باللغة الانكليزية اذا قلت لأحدهم <You are demented> فسينزعج كثيراً، ولكن ممكن ان تقول له انه مصاب بـ<الالزهايمر> فتكون الكلمة ألطف ولهذا لخصنا <Dementia> بكلمة <الالزهايمر>، وفي الحقيقة هناك الكثير من الأمراض ولكن أهمها <الخرف>. وعادة نقوم بالفحص لنرى اذا كانت بعض الأدوية تسبب هذا الاضطراب، فقد تكون لدى الشخص مشاكل بتلقي المعلومات يعني مثلاً أنه لا يسمع او لا يرى فنعتقد انه ينسى، ولكن في الحقيقة اذا أخضع لعلاج لتحسين النظر او السمع فممكن ان يصبح أفضل. ويغيب عن البال انه أحياناً اذا انخفض الصوديوم في الجسم تظهر عوارض <الخرف> والاكتئاب، وكذلك فإن بعض الأورام في الدماغ ممكن ان تؤدي لظهور عوارض <الخرف>، وأيضاً فقر الدم. ويجب ان يدرك الجميع ان الشخص المسن حتى لو بلغ مئة عام وكان بأفضل حال، وفي اليوم التالي بدأت تظهر لديه عوارض <الخرف> فيجب ان يُنظر الى هذه الأسباب والى الأمور بشكل أكبر، فربما يكون لدى الشخص نشاف او التهاب، فيجب الا نخطأ ما بين <الخرف> والاضطراب، وهذا أمر أساسي لانه اذا عالجنا الاضطراب الحاصل لدى الشخص وفقاً للأسباب التي ذكرناها ممكن ان يستعيد الشخص ذاكرته وأن يعيش حياته بشكل عادي كما في السابق.

ــ ما هي أكثر الأمور التي تؤلم كبير السن؟

- هناك أمور عدة تؤلمه على الصعيد الاجتماعي: الوحدة، وأيضاً الفراغ خصوصاً عندما يصبح كبير السن أرملاً فهذا الأمر يكون صعباً جداً عليه. وعلى الصعيد الجسدي: العجز اذ لا يقدر كبير السن ان يقوم بالأمور التي كان يفعلها بل يحتاج لمساعدة الآخرين للدخول الى الحمام مثلاً او لتناول الطعام فهذا يؤلمه كثيراً. وعلى الصعيد الذهني: ينسى كبير السن الوجوه التي أحبها والتي أصبح لا يعرف حتى أسماءها وهذا أيضاً أمر مؤلم بالنسبة اليه.

ــ ما المطلوب من المحيطين بكبار السن؟

- المطلوب ان يتحضر الانسان لهذه المرحلة والا يترك نفسه حتى يصل لمرحلة حيث يجد نفسه وحيداً ولا يعرف ماذا يفعل في حياته الى ما هنالك... وبالتالي يجب ان يهتم الانسان بصحته الجسدية بشكل الا يتعرض لعجز، وأذكر هنا انه أكثر من 90 بالمئة من كبار السن هم غير عاجزين وليسوا بحاجة لأحد، والمطلوب من المحيطين بكبير السن ان يساعدوه، فنحن جميعاً يجب ان نساعد كبار السن وان نرفع الصوت عالياً ليقر قانون حماية كبار السن وقانون ضمان الشيخوخة، والمطلوب من المحيطين بكبار السن دائماً ان يعرفوا ما هي احتياجاته وان يعرفوا كيف يتعاملون معه بطريقة انسانية وراقية، فهذه الأمور تساعده وتخفف عنه كثيراً.