تفاصيل الخبر

كبار الفنانات في جنازة وعزاء سعيد مرزوق

26/09/2014
   كبار الفنانات في جنازة وعزاء سعيد مرزوق

كبار الفنانات في جنازة وعزاء سعيد مرزوق

ليلى-علوي-تبكي-سعيد-مرزوق     رحل المخرج الكبير سعيد مرزوق عن عمر يناهز 74 عاماً بعد صراع مع المرض استمر لسنوات، عانى فيها كثيراً، وشيعت جنازته من مسجد مصطفى بحضور عدد من الفنانات، فيما تغيب الفنانون عن الحضور، حيث حضرت الهام شاهين، ميرفت أمين، دلال عبد العزيز، ودنيا عبد العزيز، كما حضر عمرو عابدين، والمؤلف محمد راضي، وتقدمهم وكيل نقابة المهن التمثيلية سامح الصريطي.

   وأقيم عزاء الراحل في مسجد الحامدية الشاذلية وسط حضور عدد من نجوم الفن.

   ولد سعيد مرزوق عام 1940، وتربى في أسرة فقيرة حيث تحمل عبء المسؤولية وهو صغير السن، وذلك لإعالة والدته وإخوته الأربعة بعد وفاة والده، وأخرج 14 فيلماً شاهدها الجمهور أكثر من مرة، وأثرت تأثيراً مباشراً على المجتمع سواء في مصر أو في دول الخليج والدول العربية، خاصة فيلم <أريد حلاً> من بطولة سيدة الشاشة العربية رغم أنه لم يدرس الاخراج ولم يكن من خريجي أحد المعاهد السينمائية بل علّم نفسه ونمّا موهبته من خلال عمله مساعداً لزميله المخرج الشاب ابراهيم الشقنقيري، ثم بعدها مباشرة قام بإخراج فيلمين قصيرين مدة كل منهما خمس دقائق. وكان عمله الثالث هو

دلال-عبد-العزيز

اخراجه لأغنية <أنشودة السلام> ومدتها عشر دقائق، والذي اختير كأحسن عمل تلفزيوني لعام 1965.

   بعد ذلك قدم فيلمه التسجيلي (أعداء الحرية 1967) وشارك به في مهرجان <ليبزغ> الألماني، وحصل على الجائزة الثانية في هذا المهرجان. ثم قدم فيلم (طبول ــ 1968) ونال أيضاً جائزة الدولة في الاخراج والتصوير والمونتاج في ذلك العام، كما قام بإخراج فيلم (دموع السلام ــ 1970) الذي اختير كأفضل فيلم عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

   ودائماً ما يثير دهشة من يرشحون أهم أفلام السينما المصرية تصنيف فيلم <زوجتي والكلب> ضمن أهمها كونه أول عمل روائي له أخرجه، ليأتي بعدهما برائعته <أريد حلاً> عام 1975 عن قصة الكاتبة حسنى شاه ثم أخرج بعده فيلم <الخوف>.

الهام-شاهين  

   وقبل أن يتوقف الجدل حول فيلم <أريد حلاً> يفاجئ مرزوق العالم بفيلمه الجريء الذي واجه به السلطة والحكومة، <المذنبون> وهو أحد أقوى أفلامه عن قصة الكاتب العالمي نجيب محفوظ والذي تسبب في ضجة سنة عرضه عام 1976 لمحاولة كشفه مظاهر الفساد في المجتمع المصري المعاصر، وتشكلت لجنة للنظر في أمر الفيلم وحذفت العديد من مشاهده، وظل الفيلم حالة خاصة وما زال حتى انه يمنع من العرض في التلفزيون المصري لجرأته.

   قدم مرزوق عدة أعمال قد يكون من أهمها فيلم <المغتصبون> الذي إن شاهدته اليوم وبرغم قساوة الفيلم تكتشف انه يحكي حادثة نمر بها بين الحين والآخر.