تفاصيل الخبر

قبـــانــــــي في إفطار دار الأيتام الإسلامية  : ستبقــــــى دار الأيتام الإسلامية  وفـــــيّة لمجتمعـــهـــــــا ومتمسِّكـــــة بقيمهــــــا وثوابتهــــــا!

31/05/2019
قبـــانــــــي في إفطار دار الأيتام الإسلامية  : ستبقــــــى دار الأيتام الإسلامية  وفـــــيّة لمجتمعـــهـــــــا ومتمسِّكـــــة بقيمهــــــا وثوابتهــــــا!

قبـــانــــــي في إفطار دار الأيتام الإسلامية  : ستبقــــــى دار الأيتام الإسلامية  وفـــــيّة لمجتمعـــهـــــــا ومتمسِّكـــــة بقيمهــــــا وثوابتهــــــا!

أقامت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الاسلامية إفطارها الرمضاني السنوي في Seaside Pavillion، في حضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، النائب فادي علامة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس حسين الحسيني، والرؤساء السابقين: فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي، أحمد طبارة ممثلاً الرئيس سليم الحص، الوزير السابق محمد المشنوق ممثلاً الرئيس تمام سلام، وعدد من الشخصيات السياسية والقيادات الروحية، إضافة الى مدراء عامين وفعاليات حزبية ودبلوماسية واقتصادية واجتماعية ونقابية ومخاتير وهيئات اجتماعية وبلدية وتربوية ودينية.

وألقى مدير عام المؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان القاضي خالد محمد قباني كلمة جاء فيها: انها دار الايتام الاسلامية، داركم ومؤسساتكم، عاشت على القيم والمبادىء، فكانت مثالاً يحتذى في نشر مفاهيم الحق والعدل والمساواة، وفي عمل الخير، وادركت دورها في مجتمعها ووطنها، فشكلت نموذجاً للخير، وارتقت الى المستوى الذي جعلها رائدة الخير في لبنان.

وأضاف: إنها دار الايتام الاسلامية، داركم، كانت وستبقى لليتيم ملاذاً، وللفقير عائلاً، وللمسكين رحمة، وللمريض راعياً، وللضائع ملجأً، وللمعوق مؤازراً، وللارملة المطلقة وكبير السن حاضناً وحامياً. كنتم دائماً الى جانبها، لم تتركوها ولم تتوانوا حتى في اصعب الظروف واشدها، كالظروف التي نعيشها اليوم، من ان تمدوها بأسباب الحياة وتؤمنوا استمراريتها، وقال: يحق لكم ان تطمئنوا بكون الاطفال مجتمعنا الذين تحتضنهم مؤسستكم لم يعودوا يتامى، ولا متروكين ولا مهمشين، بل باتوا اطفالاً وابناء تعلو وجوههم البسمة ويتهيأون لمواجهة الحياة بأمل ورجاء. عرفوا اوضاعهم الصعبة وظروفهم غير المؤاتية التي كانوا ضحاياها، فلم يستسلموا لقدرهم، هم يعملون بما وفرت لهم الدار من رعاية وعلم وتوجيه على تحويل ظروفهم الى فرص لتغيير مسار حياتهم وبناء مستقبلهم، لم تعد احلامهم بعيدة المنال او مستحيلة، بل هي طوع ارادتهم وطموحاتهم.