تفاصيل الخبر

كارلوس غصن لبناني يحكم العالم ومبيعات سياراته تقدمت على الجميع في السوق!

28/07/2017
كارلوس غصن لبناني يحكم العالم  ومبيعات سياراته تقدمت على الجميع في السوق!

كارلوس غصن لبناني يحكم العالم ومبيعات سياراته تقدمت على الجميع في السوق!

 

 

carlos-ghosnبعد المحنة السورية المستمرة منذ خمس سنوات، تنفتح الستائر الاقتصادية والصناعية لدخول ورشة إعادة الإعمار. وأصحاب الصلة بالأرض السورية وامتداداتها، ومنهم الصناعي العالمي ذو الأصل اللبناني كارلوس غصن ابن جبل لبنان، جامع الشمل الآن بين سيارات <رينو - نيسان - ميتسوبيشي> من خلال مكاتبه في طوكيو والمتحمس لدخول الورشة بأعلى الكفاءات.

ولا بد من نظرة الى الرجل ومشاريعه وطريقة عمله كمدخل الى ما سيقدمه من خدمات.

الساعة الآن في العاصمة اليابانية طوكيو هي السابعة و27 دقيقة، حيث يجمع معاونوه بأنه يخطط للمستقبل، وكأنه يجمع بين الواقع و... السحر والروائع التي تكاد تشبه الخرافات.

هناك يتربع الرجل ويستقبل أصحاب المراجعات حسب المواعيد عند الطابق الحادي والعشرين حيث تقوم الإدارة العامة للسيارات من <نيسان> الى <يوكوهوما>، ويشرف على الاجتماعات لجنة من المدراء التابعين للشركة. وقبل ذلك يستريح في فندق <شينا غوابرش> ثم يجتمع بالمساهمين في شركة <ميتسوبيشي> ويتفحص الكادرات الجديدة من الشبان الذين يأتون الى الاجتماعات على ظهر دراجة نارية. وفي أغلب الأحيان يكون <كارلوس غصن> بدون ربطة عنق، وهذا ما يفعله رجال الأعمال من أهل الصين.

ويتناول <كارلوس غصن> عشاءه في مطعم <هوميرا آن> وهو أحد المطاعم المفضلة في طوكيو حيث يختلط بخار الطعام مع أفكار الإبداع. وبعد تناول العشاء كانت شركات كارلوس غصن قد باعت من السيارات أكثر من الشركات المنافسة في الفصل الأول من عام 2017، وهي شركات <تويوتا> و<فولسفاكن> و<جنرال موتور> واحتلت فرنسا المرتبة الأولى في سوق السيارات وتفوقت بذلك على سوق الصين.

إنها بداية صيف متميز للرجل الذي يجمع بين رئاسة <نيسان> و<ميتسوبيشي>، ويكفي أن <كارلوس غصن> باع في فترة هذه الاستراحة سيارات بالمئات، كما يعتز بأنه يشرف على 450 ألف موظف وموظفة، وأن اسمه يكفي للعب مع الكبار وينقلهم معه في طائرته الرئاسية بدءاً من الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> والرئيس الصيني <شي جيبينغ> وغيرهما من الرؤساء.

والرجل الباسط النفوذ في عالم السيارات يعتمد على <ريجيم> طبي خاص يسمح له بأن يعمل ثماني عشرة ساعة بدون كلل ولا ملل.. وإذا خرج أحد الكبار من عمارة المقر العام وسئل أين كان: اجاب معتداً بنفسه: <كنت عند الرئيس>.

<الرئيس> كارلوس غصن يظل مرشحاً لنيابة الرئاسة في لبنان مثل النائب عصام فارس، ولكن الأمر متعلق به ويعرف اختيار الزمن المناسب لهذا الانتقال البرجوازي!