تفاصيل الخبر

كارلا حداد عن برنامجها الجديد ”ست وستات“:  جـنّدت لـه كـل طاقـتـي وأنـا اليـوم فـي مرحلــة جديــدة!

29/03/2019
كارلا حداد عن برنامجها الجديد ”ست وستات“:   جـنّدت لـه كـل طاقـتـي وأنـا اليـوم فـي مرحلــة جديــدة!

كارلا حداد عن برنامجها الجديد ”ست وستات“:  جـنّدت لـه كـل طاقـتـي وأنـا اليـوم فـي مرحلــة جديــدة!

كانت مشغولة بتصوير حلقتها الأولى من برنامجها الجديد <ست وستات> مع النجم رامي عياش لما دار هذا الحوار معها. تنطلق كارلا ببرنامجها اليوم الى مرحلة جديدة في مسيرة اعلامية بنتها نجاحا وراء نجاح. عاصفة انتقالها من شاشة الـ<ام تي في> الى الـ<ال بي سي آي> اثارت جدلا لا ترى هي فيه سوى مرحلة انتهت لتبدأ أخرى، فتختصر بالقول: <انا خريجة كلية الاعلام، هذه مهنتي، هنا وجدت مصلحتي، وهكذا اتخذت قراري>.

مع كارلا الجميلة قلبا وقالبا كان سؤال <الأفكار <الأول:

ــ كنتم تصوّرون اليوم. كيف كانت الأجواء، الصعوبات، نقاط القوة، وما هي التوقعات؟

- التصوير كان جميلا جدا والأجواء رائعة. اما بالنسبة للتوقعات فأنا بطبعي لا يمكنني القيام بأي عمل إن لم أشعر بأنه <سيكسّر الدنيا>. علــــى هذا الاساس، اعمل لأن يكون كل تفصيل فيه على اكمل وجه وما تبقى اتركه لحكم الجمهور وردة فعله، وبناءً على ذلك يمكن التحسين او الاضافة او الحذف. لنقل ان النفسية التي عملنا بها والطاقة التي وضعناها في التصوير اردنا انعكاسها ايجابا، وطموحنا أن نلقى النجاح.

ــ إلى اي جمهور يتوجه البرنامج وهل الرجال معنيون به بقدر النساء، والفرقة الموسيقية فيه كلها من الجنس اللطيف؟

 - الرجال والنساء معنيون بالبرنامج، وهو ليس موجها لفئة معينة بحيث يمكن للجميع أن يشاهده ويستمتع به.

ــ كيف حسمتم العنوان الذي بقي ملتبسا ما بين <أخت الرجال> و<ست وستات>؟

 - فكرنا واستشرنا بعضنا البعض ووضعنا اكثر من عنوان، ولم يكن مقررا أصلا على ان يرسو على <أخت الرجال>. جرت تسريبات لأكثر من عنوان واستقررنا على <ست> التي هي انا والستات الموجودات. يتضمن البرنامج فقرات متنوعة، حلوة وخفيفة على القلب، لا وعظ فيها ولا أفخاخ ولا إيقاع بالضيف ولا اشاعات. هو برنامج ترفيهي لذيذ يُقدّم بطريقة سلسة يمكننا من خلاله ان نعرف كيف ينظر الرجل الى تفكير المرأة او تصرّفها. لا محاور جامدة إنّما عناوين مختلفة في كل حلقة لان الاسئلة تختلف من ضيف الى آخر. ما استطيع تأكيده هو ان البرنامج مسل جدا.

ــ الاخراج لشادي حنا. هل هذا يؤكد وجود روح الكوميديا فيه، ومن يتولى اعداده؟

-  الإخراج لشادي حنا والاعداد لدومينيك ابو حنا ولأشخاص محترفين كل في مجاله والمنتج <البروديوسر> هو جاد مكي فيما يشرف هشام حداد على الاعداد. نحن فريق كبير وانا طبعا اشارك في كل التفاصيل. نعمل كعائلة واحدة بهدف تقديم مادة حلوة وجديدة ومسلية تسعد المشاهد.

وأضافت:

- أما بالنسبة للروح الكوميدية، فلا يخلو الأمر من نهفات وأجواء حلوة ومسلية لكن البرنامج ليس كوميديا ولا هو حواري ناشف. فكرته جديدة، والفقرات تختلف من ضيف الى آخر وهذه حلاوته، اذ لا شيء ثابتا وهو لا يقتصر على الموسيقى او الكوميديا او الحوار انما هو خلطة من هذه جميعها.

 ــ عرفنا انك ستقدمين 6 حلقات قبل برمجة رمضان المبارك حيث تتوقف شبكة البرامج المقررة. هل هي خطوة مدروسة من قبلكم اذا نجح البرنامج تكملون واذا فشل (لا سمح الله) يتوقف عندئذٍ؟

- اولا سأقدم 7 حلقات قبل انطلاق رمضان المبارك. الأمر لم يخطط له بهذا الشكل ولا من يحزنون. فعندما انتهينا من التحضير وتم تجهيز الاستوديو والديكور انطلقنا. بدأنا لما صرنا حاضرين. لماذا نفكر بالفشل؟ تمنوا لنا الخير. نحن نعمل كل شخص بمجهود كبير ويعطي من قلبه...

الى الأمام...

ــ أثار انتقالك من الـ<ام تي في> الى <ال بي سي آي> جدلا والبعض يسألون: ما الذي قدمته <ال بي سي آي> ولم تقدمه <ام تي في> حتى عدت الى بيتك الأول؟

- صحيح احدث انتقالي ضجة كبيرة جدا وهذا الأمر أفرح قلبي لأن الضجة هذه كانت ايجابية، واشكر الناس فعلا، اذ زادوا من ثقتي بنفسي وكبّروا قلبي. انتقلت الى <ال بي سي آي> من الـ<ام تي في> كما كنت انتقلت منذ ست سنوات في الاتجاه المعاكس لأقدم برنامج <الرقص مع النجوم> والذي افاد مهنتي جدا، وقد حان الوقت لان انتقل مهنيا الى مرحلة جديدة كنت اكيدة ان <ال بي سي آي> ستؤمنها لي. هناك امور كثيرة اتحفظ عن ذكرها لأنني لا احب الا ان اذكر الأمور الجميلة التي تربطني ان كان بمؤسسة أوبأشخاص، وبرأيي هذا ما يجب أن يكون عليه العمل المهني. لذلك دائما عندما يتم الحديث معي بهذا الشأن اذكر ان <دانسينغ> برنامج رائع افادني بمهنتي حينذاك ولكن <صار الوقت> لأنتقل الى مرحلة جديدة. للصراحة ما عدت اريد الحديث في موضوع انتقالي. أركّز الآن على برنامجي <ست وستات> وكل ما عدا ذلك أصبح من الماضي.

ــ بعد الخبرة التي اكتسبتها حياتيا ومهنيا، هل لا زالت التحديات كثيرة ام أثبتت نفسك وبات نجاحك مضمونا؟

-  بالعكس، عندما يزداد الانسان خبرة ومضمونا تكبر مسؤولياته وتحدياته. هدفي النجاح وأجنّد له طاقتي الكاملة حتى اقدم الافضل. اتحدى نفسي واختار اشخاصا يعملون كل واحد منهم بطاقته الكاملة في مجاله لنضمن النجاح.

ــ هل كان زوجك طوني داعما لقرارك الاخير؟ وهل تدخّل فيه؟

- استمع طبعا لطوني وأنا أثق برأيه ومحبته، وهو اكبر مني وخبرته مهمة فضلا عن انه زوجي ويخاف علي ويريد مصلحتي، اسمع ما يقوله وكان داعما لي الا ان ذلك لا يعني انه يملي علي قراراتي، بالنهاية انا من يتّخذ القرار.

ــ هل تعتبرين ان بيان الـ<ام تي في> في انها من استغنى عنك هو جزء من الحرب بين القناتين؟

 - لن ادخل في هذه المتاهات، الناس والصحافة أجابت حينئذٍ واعتقد ان الحقيقة واضحة كعين الشمس. لا اريد ان اتكلم بأي أمر سلبي لانني لا اريد ان اتذكر الا كل ما هو ايجابي. اما امور <حرب وما حرب> فلا ادخل فيها. انا خريجة كلية الاعلام، هذه مهنتي، هنا وجدت مصلحتي، وهكذا اتخذت قراري.

ــ شريكك في تقديم <سيليبريتي> وسام بريدي انتقل ايضا الى برنامج بمفرده. هل تعيق الثنائيات طموح المقدم وحقه في برنامج خاص به؟

 - ليس الأمر في التقديم الثنائي او الثلاثي ولا حتى الرباعي. احيانا يمكن لعشرة اشخاص أن يقدموا برنامجا واحدا ويصبح كل واحد منهم نجما، واذا خرج احدهم يفشل البرنامج. التقديم الثنائي او الجماعي لا ينتقص من قيمة المقدم أبدا، فضلا عن

انني قدمت أكثر من برنامج بمفردي من <نجوم بلا حدود> الى <نجم الكوميديا> وغيرها الكثير من الحفلات والمهرجانات.

 ــ ما رأيك ببرنامج وسام <متلي متلك> وهل وجدت أن مضمونه مختلف عن السائد؟ كيف العلاقة معه اليوم، وهل باركت له ببرنامجه؟

- لم أشاهد برنامج وسام وعلاقتي به انه كان زميلا في برنامج <الرقص مع النجوم>.

 ــ اذكري لنا موقفا شخصيا أو مهنيا كنت فيه <أخت الرجال>؟

- موقف كنت فيه <أخت الرجال>؟ كل موقف يتخذه رجل او امرأة، وهو سيد او سيدة قرارها ويكون فيه على قدر مسؤوليته يكون قديرا. لا <اخت الرجال> ولا <خي النسوان >. الرجل والمرأة متساويان كبشر بعيدا عن التصنيف كذكر وانثى. المهم ان يكون الإنسان على قدر قراره وكلمته، يعرف اين تكمن مصلحته ويستشرف مستقبله.

ــ لأية سيدة اليوم في لبنان او العالم تتوجهين لها بالقول: <انت ست الستات>؟

 - الى كل ام تهتم ببيتها وبعملها وبزوجها وبعائلتها، والى الجدة التي تهتم باحفادها، هذه هي <ست الستات>. اقولها لكل سيدة تأخذ قدرها ومصيرها بيدها وتضحي لعائلتها، والى تلك التي تربي الاجيال. <الستّ> هي الام والاخت والابنة والمرأة. كلنا <ست الستات> وليس شخصية معروفة بعينها. واذا طلبت مني اختيار سيدة واحدة فانني اقول لامي انت <ست الستات>، انت امرأة عملت وساعدت والدي حتى تربي ولدين افضل تربية. انت التي، على الرغم من مرضك ووجعك، تمدين لنا يد العون في أمور نحن من يجب ان نساعدك فيها.

حلو ومر...

ــ قدمت عبر <ال بي سي> برامج عديدة بينها: <يا ليل يا عين> و<حلوة ومرة> و<منع في لبنان>... لنفصّل قليلا. لمن تقولين اليوم: <يا ليل يا عين>؟

- للـ<ال بي سي>.

ــ عن اية تجربة تقولين: كانت حلوة وكانت مرة في الوقت عينه ولماذا؟

 - كل شيء في الحياة يحمل الطعمين، لكن علينا ان نركز على الحلو ونحاول ان نزيد نسبة الحلاوة بما نفعله وننسى المر. الامور المرة تجعلنا نراوح مكاننا.

ــ ما الذي تطلقين عليه اليوم جملة <ممنوع (ان يكون) في لبنان>؟

- امور كثيرة ممنوع ان تكون في لبنان. ممنوع ارتفاع الدين العام، ممنوع انقطاع الكهرباء، ممنوع الموت على باب المستشفى، وممنوع أيضا، وهذا ليس في لبنان وحده التمييز بين الرجل والمرأة، وممنوع السرقة والنهب للموارد، فكل ما هو بشع لا يليق بهذا البلد الذي هو فعلا <قطعة سما>.

 ــ ما الذي أضافته لك تجربة التقديم المصرية و<نجم الكوميديا> تحديدا؟

- العمل في مصر اضاف لي الكثير، والشعب المصري <بيجنن>. على مواقع التواصل تأتي مصر في المرتبة الثانية من حيث عدد المتابعين لي. التجربة حلوة، الناس رائعون، احبهم من قلبي واتمنى ان اشتغل قريبا معهم من جديد. الشعب المصري لذيذ وحاضر النكتة، يحترمون الفنان والمقدّم، يقدرون الشخص ويحيطون مقدمي البرامج والاعلاميين بالاهتمام، وهذا جميل جدا في <أم الدنيا>.

ــ فتحت منذ فترة وجيزة باب الاسئلة للجمهور عبر <انستغرام>. اي سؤال فاجأك؟ واي سؤال أضحكك؟

 - تضحكني بعض الاسئلة واتفاجأ من بعضها الآخر، كمن يسألني مثلا لماذا لا أحمل وأنجب ثانية ولست ادري ان كانت هذه فضولية واختراقاً للخصوصية او ربما يأتي ذلك من محبتهم واهتمامهم لدرجة طرحهم أسئلة لا يطرحها اقرب الناس. اما الاسئلة المضحكة فمن بينها مثلا من طلب مني ان اصور رجلي، هل تتصورون ذلك؟!

ــ ماذا عن الجدل الذي أثاره فستانك وانت ترقصين في اثناء تقديمك لاحتفال وائل كفوري في دبي، هل يستحق كل الهمروجة التي حصلت؟ واية اغنية تحبينها لوائل؟

 - الفستان هذا انا مغرمة به. رقصت به وكانت سهرة رأس السنة وقت الـ<كاونت داون> العد العكسي لبدء السنة الجديدة، وكانت الاجواء حلوة واخي هو من صوّرني. لا يمكنني أن أدخل في عقل كل شخص وأبرّر وأضع طاقتي بموضوع تافه صراحة... واهوى كل اغاني وائل كفوري الا انني أميز أغنية <خايف> التي أحبها جدا.

ــ هل انتهى الجدل مع النجمة السورية سوزان نجم الدين وهل من مشروع مصالحة؟

- لست مختلفة معها ولا اعرفها شخصيا. قمت بعملي اثناء تقديمي لاحتفال الـ<موركس دور>، سألتها الاختصار وهذا ما كان مطلوبا مني من المخرج والمعد في احتفال يشتكي فيه الصحافيون والاعلاميون من انه طويل. اتمنى على كل مكرم ان يحترم غيره من المكرمين من بعده فيختصر ويلتزم بالوقت المخصص له من دون استرسال بالكلام.

 ــ تتلقين عروضا للتمثيل. هل سنراك في مجاله يوما بغير المسرح الذي شاركت فيه بأعمال مختلفة؟

-  بكل ترحاب، حالما اجد العمل والظروف والمخرج المناسب، اكان في التلفزيون والسينما او حتى المسرح شرط ان يكون العمل متكاملا ويرضيني تماما.