تفاصيل الخبر

”كامـيـــرون“ و”خـــان“ فــي وجـــه عاصـفــــة الـخــــروج مـــن الاتـحـــاد الأوروبـــــي!    

10/06/2016
”كامـيـــرون“ و”خـــان“ فــي وجـــه عاصـفــــة الـخــــروج مـــن الاتـحـــاد الأوروبـــــي!    

”كامـيـــرون“ و”خـــان“ فــي وجـــه عاصـفــــة الـخــــروج مـــن الاتـحـــاد الأوروبـــــي!    

1كلما اقترب يوم الخميس الثالث والعشرين من حزيران (يونيو) الجاري زادت هواجس العديد من المحافظين حيال الاستفتاء المقرر في هذا اليوم الموعود: فإما بقاء انكلترا في منظومة الاتحاد الأوروبي، وإما الطلاق من هذه المنظومة.

ويلتقي رئيس وزراء انكلترا <دايفيد كاميرون> مع عمدة لندن المسلم العمالي <صديق خان> في اطلاق حملة <بريطانيا أقوى في الاتحاد الأوروبي> من أجل حث البريطانيين على التصويت لصالح البقاء في التكتل الأوروبي.

وبرغم ما بين الرجلين <كاميرون> و<خان> من خلافات حزبية، فقد تشارك الرجلان في اطلاق حملة بقاء بريطانيا في المنظومة الأوروبية، وهو أمر رفضه زعيم حزب العمال البريطاني <جيرمي كوربن> برغم تأييده لعدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. فهو يريد أن يكون مستقلاً في الحملة لا جزءاً من فريق.

وقد أشاد <كاميرون> بعمدة لندن <المسلم الفخور> و<البريطاني الفخور>، بعدما أعلن العمدة <خان> عن دعمه لحملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وانه و<خان> يؤيدان احتفاظ بريطانيا بعضويتها في الاتحاد <لأننا نحب بلدنا ونريد أن يكون على أفضل حال>. وقال هذا الكلام بعد أسابيع من اتهامه لـ<صديق خان> بأنه مرتبط بالمتطرفين.

ومما قاله <كاميرون> في هذا السياق: <ان <صديق خان> ابن سائق حافلة وهذا يدل على شيء مهم في بلدنا، وهو أن هناك شخصاً خلال جيل واحد يعتز بأنه مسلم وبريطاني ولندني استطاع أن يصبح رئيس بلدية أعظم مدينة على وجه الأرض>.

من جهته وصف <صديق خان> علاقته برئيس الوزراء <دايفيد كاميرون> بأنها علاقة صداقة و<نحن لن نكون إلا صديقين>، ومن حق <خان> أن يناقش كعمدة لمدينة لندن مسألة بقاء بريطانيا في منظومة الاتحاد الأوروبي، وعن ذلك يقول: <هذا النقاش أهم من <كاميرون> ومني، لأن الأمر يتعلق بمستقبل المدينة والبلاد>.

وفي استطلاع للرأي وصفته صحيفة <الأوبزرفر> البريطانية بأنه الأكبر من نوعه لأنه شمل أكثر من 600 خبير اقتصادي دعموا جهود <كاميرون> من أجل بقاء بريطانيا في التكتل الأوروبي لأن خروج بريطانيا من هذا الاتحاد سيكون ضربة قاصمة لاقتصادها!