أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الاثنين 13 يوليو/تموز أن قادة منطقة اليورو اتفقوا بالإجماع على إنقاذ اليونان.وكتب توسك قائلا في تغريدة على موقع تويتر "قمة اليورو توصلت إلى اتفاق بالإجماع. الكل جاهز للمضي نحو برنامج آلية الاستقرار الأوروبية لليونان بإصلاحات جادة ودعم مالي."
وبعد مفاوضات استمرت طول الليل حتى صباح الاثنين في بروكسل اتفقت أثينا مع مقرضيها على الإصلاحات اللازمة إجراؤها لبدء مفاوضات تتعلق بخطة مساعدة ثالثة لليونان بقيمة تقدر ما بين 82 و86 مليار يورو على ثلاث سنوات.
وقال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عقب انتهاء المفاوضات إن المخاطر المتعلقة بخروج اليونان من منطقة اليورو أصبحت من الماضي.
ووفقا لتسيبراس فإن اليونان تمكنت من الاتفاق على إعادة هيكلة ديونها وحصلت على تمويل متوسط الأجل في حزمة بقيمة 35 مليار يورو، مشيرا إلى أن الاتفاق قد يجلب استثمارات جديدة تساهم في انتشال البلاد من حالة الركود الاقتصادي.
كما أكد تسيبراس أن الصندوق المخصص لجمع 50 مليار يورو من خصخصة الأصول اليونانية سيبقى في أثينا.
وقال تسيبراس للصحفيين: "الاتفاق صعب لكننا تجنبنا محاولة نقل أصول الدولة إلى الخارج. تفادينا الخطة الرامية للخنق المالي ولانهيار النظام المصرفي... في هذه المعركة الصعبة تمكنا من الفوز بإعادة هيكلة للديون".
وأضاف تسيبراس قائلا: "لقد قاومنا بشدة، قاومنا حتى النهاية لصالح اتفاق أفضل يعطي للبلاد إمكانية للوقوف على قدميها، الاتفاق يحفظ لليونان شروط الاستقرار المالي، ويتضمن شروط إعادة إعمار الاقتصاد".