تفاصيل الخبر

”iFight PID“ تحتفل بعشائها السنوي لتأمين علاج الاطفال الذين يعانون مرض نقص المناعة الأولي!

04/10/2019
”iFight PID“ تحتفل بعشائها السنوي  لتأمين علاج الاطفال الذين يعانون مرض نقص المناعة الأولي!

”iFight PID“ تحتفل بعشائها السنوي لتأمين علاج الاطفال الذين يعانون مرض نقص المناعة الأولي!

أقامت جمعية <iFight PID> التابعة للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت <AUBMC>، حفل عشائها الخيري الثالث، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني وزير الصحة العامة دكتور جميل جبق ممثلاً بمدير عام وزارة الصحة الدكتور وليد عمار، وفعاليات سياسية وطبية وأكاديمية ووجوه اجتماعية وإعلامية، وذلك في <SKYBAR> واجهة بيروت البحرية، حيث يهدف هذا العشاء إلى تأمين نفقات علاج الأطفال الذين يعانون مرض نقص المناعة الأولي، لاسيّما أنّه يصيب سنوياً عدداً موازياً لحالات سرطان الأطفال.

 وقد استهلّ الحفل بموسيقى كلاسيكيّة قدّمها الـ<DJ Rayham>، بعدها تحدّث الإعلامي وسام بريدي عن الجمعية، وجرى عرض وثائقي عن حالة طفلة مصابة وحاجتها للعملية الجراحية، وعن دور الجمعية وإنجازاتها. كما تخلّل الحفل عرض لفرقة المياس و<Comedy Show> قدّمها الممثّلان الكوميديّان غابي مارون وشادي حويك، وفقرة فنية أحياها الفنان الوليد الحلاني الرابح الأول في برنامج <Celebrity Duets> الداعم والصديق للجمعية، وفقرة للـ<Jay-R> بعنوان <iFight PID>.

كما وتضمن الحفل الخيري سحب <تومبولا>، والجدير ذكره، أن ريع الحفل بأكمله يعود لتأمين كلفة العلاج الباهظة للأطفال المرضى.

وقالت مؤسّسة ورئيسة الجمعية علا المصري جنبلاط: <بيقولو انو سر النجاح بالعمل... هوي انك تبلش فيه، ونحنا بلشنا من تلات سنين>... وبيقول غاندي: <جميلٌ ان تعرِفَ معنى العطاء ولكنّ الأجملَ أن تُعطي> ونحنا بـ <آي فايت> هدفنا نعطي... نعطي أمل... نعطي صحة... نعطي حياة... تطبيقاً لمبدأنا <أنو كل طفل مصاب بمرض نقص المناعة الأولي يجب أن ينال فرصة للحياة>.

وأضافت: <مسيرتنا تتوّجت بنجاحات كثيرة، أهمها نجاح الشراكة الفعلية بين المجتمع المدني من جهة، الممثل اليوم بـ<آي فايت>، وبين القطاع الطبي والاستشفائي والقطاع العام من جهة ثانية، وخاصة شراكتنا المُستمرة مع جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية في بيروت>، لافتة إلى أن الاهم هو نجاح الشراكة بين <آي فايت> وبين وزارة الصحة العامة، موجهة الشكر للوزير الدكتور جميل جبق على القرار الأخير الذي نص على إلزام كل الجهات الضامنة بتغطية كلفة الفحص وإدراجه ضمن الفحوصات الطبية المُلزمة لحديثي الولادة.