في الوقت الذي أظهر فيه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل تمايزاً في مقاربته لموضوع ترشيح الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، علمت <الأفكار> ان الحزب قرر إعادة تحريك الحوار الذي كان بدأه مع حزب الله ولم يستكمل لأسباب مختلفة.

    وفي المعلومات المتوافرة، ان النائب الجميّل طلب الى نائب زحلة ايلي ماروني الاجتماع مع عضو <كتلة الوفاء للمقاومة> النائب علي فياض و<استمزاج> رأيه في امكانية معاودة الحوار الذي كان توقف بين الحزبين، وان اللقاء بين ماروني وفياض كان ايجابياً بحيث أبلغ ممثل حزب الله النائب ماروني ان قيادة الحزب ترحب بأي حوار بين الأطراف اللبنانيين وتشجع على اتمامه فكيف إذا كان الحزب طرفاً فيه. إلا ان النائب فياض استوضح زميله النائب ماروني عن بعض المواقف التي أعلنها حزب الكتائب من عدد من المواضيع التي استجدت خلال الفترة التي توقف فيها الحوار بين الحزبين، فوعد ماروني بالاستحصال على أجوبة من قيادة الحزب والعودة الى فياض لابلاغه إياها.

    وعلم ان من بين المواضيع التي سأل عنها النائب فياض، موقف حزب الكتائب من <مبادرة الحريري ــ فرنجية> ودور مجلس النواب في المرحلة المقبلة والعقد التي تواجه مشروع قانون الانتخابات النيابية وتفعيل الحكومة.