تفاصيل الخبر

  «هيلاري كلينتون» الأبرز على جبهة الديموقراطيين، و«دونالد ترامب» الأبرز على جبهة الجمهوريين!

23/10/2015
   «هيلاري كلينتون» الأبرز على جبهة الديموقراطيين،  و«دونالد ترامب» الأبرز على جبهة الجمهوريين!

  «هيلاري كلينتون» الأبرز على جبهة الديموقراطيين، و«دونالد ترامب» الأبرز على جبهة الجمهوريين!

 

   donald-trumpأول مناظرة تلفزيونية لمرشحي الرئاسة في الحزب الديموقراطي الأميركي جرت ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي بين خمسة فرسان: امرأة هي <هيلاري كلينتون> وزيرة الخارجية السابقة، و<بيرني ساندرز> عضو مجلس الشيوخ عن ولاية <فيرمونت>، و<مارتن أومالي> الحاكم السابق لولاية <ماريلاند>، والسناتور السابق <لنكولن شافي>، والسناتور السابق عن ولاية <فرجينيا> وهو <جيم ويب>. وجاءت نتيجة المناظرة على قناة <سي أن أن> التلفزيونية لصالح <هيلاري كلينتون> إذ انعطفت الى اليسار في الشؤون الداخلية مثل الخوف من احتباس حرارة المناخ، وانتشار الأسلحة في الأيدي بدون ترخيص، وزايدت بذلك يساراً على منافسها اليساري السناتور <بيرني ساندرز>، وانعطفت يميناً بحيث زايدت على الرئيس <باراك أوباما> في الموضوع السوري، فأيدت إنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا.

   وقالت أيضاً: إن منطقة حظر الطيران في سوريا قد تكون وسيلة فعالة لجذب الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> الى طاولة المفاوضات.

   كذلك قالت بضرورة أن توضح أميركا لـ<فلاديمير بوتين> انه من غير المقبول <أن تخلق روسيا الفوضى في سوريا، وان انتشار الأسلحة النووية يشكل الخطر الأكثر إلحاحاً على الولايات المتحدة.

   وعن أكبر التهديدات التي يواجهها الأمن القومي الأميركي أشارت <كلينتون> الى <انتشار الأسلحة النووية والمواد النووية التي يمكن أن تقع في أيدٍ سيئة، وانها تعرف ان الارهابيين يبحثون عن هذه الأسلحة Hilary-clintonباستمرار>. فيما اعتبر السناتور <بيرني ساندرز> ان التحدي الأكبر هو التغير المناخي، وقال: <إذا لم نغيّر منظومتنا الخاصة بالطاقة للتخلي عن المصادر الأحفورية (أي الصخرية) فإن الأرض التي سنتركها لأولادنا وأحفادنا قد لا تكون قابلة للحياة>.

   ولكن <هيلاري كلينتون> ستواجه معركة أخرى يوم 22 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري أمام الكونغرس لتشرح ملابسات اعتداء بنغازي عام 2011، ورسائل <كلينتون> حينئذ.

   أما على جبهة الحزب الجمهوري فلا يزال رجل الأعمال <دونالد ترامب> في الطليعة، ويليه الطبيب الجمهوري <بن كارسون> مقابل تراجع حاكم كاليفورنيا السابق <جيب بوش> الى الدرجة الرابعة، بينما حل في الدرجة الثانية السناتور <ماركو روبيو> وسيدة الأعمال <كارلي فيورينا>.