ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر قيام شركة "نتفليكس" بإنتاج فيلم وثائقي خاصّ حول حياة المغنية العالمية "بريتني سبيرز".

  لم يتم تأكيد المشروع رسمياً بعد، ولكن ذُكر أن الإنتاج هو قيد التنفيذ، وبالتالي لم يتم الكشف عن أي عنوان رسمي أو تاريخ إصدار للوثائقي. ومن المُرجح أن المخرجة المرشحة لـ"جائزة إيمي"، "إيرين لي كار"، مرتبطة بإخراج المشروع. وتُعرف "كار" بإنتاجها في السابق أفلاماً وثائقية من نوع الكشف عن الجرائم، كما وأنها قد عملت مسبقاً مع شركة "نتفليكس".

 من جهة أخرى، لفت المغني "جاستن تيمبرليك" يوم الجمعة عن أهمية دوره كمؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال توجيه اعتذار لسبيرز والمغنية "جانيت جاكسون"، بعد تعرضه مسبقاً لانتقادات حادّة بسبب الطريقة التي تصرف بها بعد انفصاله عن سبيرز في عام 2002.

 وكتب في منشور على صفحة إنستغرام: "أنا آسف بشدة على أفعالي المسبقة التي سببت مشاكل عديدة، حيث خرج كلامي عن المسار الصحيح، ولم أعِ عما هو صواب".    

 وكان مشروع "Framing Britney Spears" الذي أنتجته صحيفة "نيويورك تايمز" وتم إصداره على منصة  "Hulu" هذا الشهر، سرعان ما أصبح أحد أكثر الأفلام الوثائقية التي تم الحديث عنها في العام.

 ويروي الفيلم، نهج وسائل الإعلام الكارهة للنساء، تجاه "سبيرز" طوال حياتها المهنية، ويستكشف الوصاية التي تضع جزءاً كبيراً من حياتها تحت سيطرة والدها، كما دفع الفيلم الوثائقي صديق "سبيرز" السابق، "جاستن تيمبرليك"، للاعتذار عن معاملته للنساء.

 يذكر أن "بريتني سبيزر"، تعرضت لصدمة نفسية حادة قبل سنوات، دخلت على إثرها إحدى المصحات النفسية في أميركا، بسبب معاناتها من بعض الاضطرابات النفسية.

 وواجهت "سبيزر"، صراعات شخصية عديدة، أبعدتها عن الساحة الغنائية لفترات، إذ ظل والدها وصياً عليها لمدة تجاوزت 12 عاماً تقريباً.