الرأي العربي الخليجي في الاتفاق النووي الذي أبرم في فيينا بين إيران والدول الست، جاء على لسان الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، حيث قال للقناة الفضائية <إيلاف> انه يعرب عن استغرابه لتناقض التصريحات الإيرانية بشأن علاقة طهران مع الدول العربية، ووصف تلك التصريحات بأنها <لا تساعد على بناء الثقة في علاقات تعاون تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية>.
وأبدى الزياني استغرابه من <التناقض الظاهر> بين ما أشار إليه الرئيس الإيراني <حسن روحاني> في أكثر من مناسبة حول رغبة إيران في فتح صفحة ايجابية جديدة في العلاقات الإيرانية ــ العربية، وبين ما ورد في خطبة المرشد الإيراني <علي خامنئي> من إشارات توحي باستمرار إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية.
واعتبر الزياني أن تصريح المرشد الروحي الإيراني يمثل تدخلاً مرفوضاً ويتعارض مع المواثيق والمبادئ والأعراف الدولية وما تقتضيه من ضرورة احترام سيادة الدول الأخرى.