تفاصيل الخبر

هشام حداد: ”لهون وبس“ الاول بشهادة شركات الاحصاءات التي كانت مرجعاً لـ”هيدا حكي“!

13/01/2017
هشام حداد: ”لهون وبس“ الاول بشهادة شركات الاحصاءات التي كانت مرجعاً لـ”هيدا حكي“!

هشام حداد: ”لهون وبس“ الاول بشهادة شركات الاحصاءات التي كانت مرجعاً لـ”هيدا حكي“!

 

بقلم عبير انطون

2----a

كسب هشام حداد الرهان لما اختير لتقديم برنامج <لهون وبس> عبر مؤسسة اعلامية عريقة في برامج الترفيه بشكل خاص، بعدما نجح زميله عادل كرم في برنامج <هيدا حكي> على محطة الـ<ام تي في>، وذلك بالتزامن مع موجة البرامج الانتقادية الساخرة التي انطلقت في اكثر من بلد وعرفت أوجها مع ثورات ما سمي <بالربيع العربي> المتنقل من بلد الى آخر، والتي ولدت قبلا في أكثر من محطة اجنبية عالمية.

فما الذي ميز هشام حتى برع في ما يؤديه؟ كيف نجح الآتي من اختصاص <ادارة الاعمال> في ادارة حلقته بـ<كواليتي عالية> وبحنكة وكثير من الجدل اثناء العرض وبعده، وآخر هذا الجدل كان مع <معراب> بعد <الرابية>؟ ماذا يقول في البرامج الاخرى المماثلة؟ وما الذي يضطره، وقد بات من مقدمي الصف الاول بان يكون ثانيا وحتى ثالثاً ورابعاً في مجال التمثيل، فيشارك في افلام لم تزد على رصيده إلا بعض المادة، وان كانت وفيرة؟

مع ابن بلدة مرجعيون الجنوبية دار حوار <الافكار> وهو <الحرتقجي> الذي بدأ مشواره التلفزيوني قارعاً قلوب اللبنانيين من باب الضحكة عبر برنامج <لول> اول برامجه التلفزيونية عبر الـ<او تي في> وكان السؤال المدخل:

ــ هل ستلبي الدعوة التي وجهتها اليك المسؤولة الاعلامية في حزب القوات اللبنانية لزيارة معراب بعدما انتقدت الدكتور جعجع وعقيلته النائب ستريدا في برنامجك <لهون وبس> على خلفية الليلة التي عرضتها قناة <ام تي في> عشية الميلاد المجيد؟

 - الزيارة ممكنة، لكن ليس للاعتذار. ما من امر اعتذر عنه. انت اليوم <لا مع ستي بخير ولا مع سيدي بخير>.. لا مع التيار الوطني الحر ولا مع القوات اللبنانية ولا..

ويتابع هشام قبل انهاء السؤال:

- ولا مع الكتائب ولا المستقبل ولا اي حزب.. برنامجي ترفيهي كوميدي نقدي ساخر ويطال الكل، لكن للأسف ما من روح رياضية تظهر. الانتقاد من جوهر البرنامج.

ــ لكنه بات يثير مؤخراً الكثير من الضجة والجدل والرد على الرد. هل ازداد الامر مع انتظام الامور وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة عقب مرحلة الفوضى التي خلفها الفراغ، فأصبح لكل كلمة حساب؟

- اعتقد ان تأثير البرنامج اصبح اقوى واكثر انتشاراً بين الجمهور، لذلك اصبح وقع الكلمة او الانتقاد فيه مضاعفاً.

ــ وبينك وبين <هيدا حكي> لا تهدأ حرب <الزكزكة> لحظة. لماذا؟ وهل هي منافسة بين برنامجين او بين قناتين؟

- يجب ان ننتهي من المقارنة بين البرنامجين. اصلاً هذه المقارنة غير منصفة، فهذا النوع من البرامج موجود حتى في اميركا، انما المضمون مختلف في طبيعته وهو يتعلق بشكل كبير بشخصية المقدم وخبرته واعداده وطريقة تناوله للأحداث وحواره للشخصيات.

3----aــ كيف هي علاقتك بعادل كرم؟

 - لا هي سيئة ولا جيدة.. لا اعرفه. وما من أي امر شخصي بيني وبينه.

ــ وعندما تلتقيان؟

- لا اراه، ومعروف عنه انه ليس اجتماعياً بشكل كبير.

ــ اي البرنامجين انجح <لهون وبس> ام <هيدا حكي>؟

- المعيار الوحيد لنجاح اي برنامج يبقى محبة الناس ومتابعتها. نحن نبلغ في <لهون وبس> أعلى الارقام من حيث نسبة المشاهدة وهذا مبني على احصاءات الشركات المختصة، الشركات عينها التي كانوا يعتمدونها سابقاً ليقولوا <هيدا حكي> هو الاول، وهي عينها الشركات التي كانوا يبنون عليها نجاحهم واحصاءاتهم في برامج مثل <ذي فويس كيدز> الجميل..

ــ هل تتنازعون على الضيوف أنفسهم؟

- طبعاً، هناك ضيوف يشكلون حدث الاسبوع فيتصل بهم الجانبان.

ــ ومن يختارون؟

- في السابق كانوا يختارون <هيدا حكي> اما الآن فان الكثيرين منهم يختارون <لهون وبس>.

الثلاثاء.. <وبس>!

شــ لما عرضوا عليك فكرة البرنامج وحددوا لها مساء الثلاثاء، هل تهيبت الامر او ترددت في قبوله؟

- على الاطلاق حتى انهم اقترحوا علي بدء العرض في يوم آخر خلال فترة الانطلاق على أن يتم بعد ذلك نقله الى مساء الثلاثاء، فأصريت على ان نبدأ من الثلاثاء اذ كنت على يقين بأن الاعداد الجيد والمحكم سيتفوق في النهاية ولو كان العمل شاقاً.

ــ اي الحلقات شكلت منعطفا في <لهون وبس>؟

 - الحلقة التي عرضت في شهر كانون الثاني/ يناير من العام الماضي والتي تناولت المؤتمر الصحافي لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل. لفتت الحلقة الانتباه وعرف الجمهور ان البرنامج يحمل ذكاءً في الانتقاد على طريقة رواية قصة محبوكة بشكل جيد يتخللها <الفيديو> والصور..

ــ كيف هي العلاقة مع التيار الوطني الحر اليوم وتحديداً مع رئيسه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وله حصة دائمة من الانتقاد عبر برنامجك؟ وكنت قد أقصيت عن العضوية الحزبية ضمن موجـــــة الفصل التي طاولت العديد مـــن القيــــــاديين والناشطين، ومـــن هـــــم اصدقــــاؤك مـــن السياسيين اليوم؟

- ولماذا اكون صديقاً مع السياسيين؟ بينهم بعض الأصدقاء لكن ما من علاقة مع الوزير باسيل وقد انزعج من انتقاداتي له.

ــ هل حاولت الاصلاح والتغيير من جانبك تجاهه؟

- لم اسع او احاول.. اعود واقول: الانتقاد في أساس برنامجي.

ــ متى قلت لنفسك <لهون وبس يا هشام>؟

- لا أذكر. ربما ببعض الأمور التي تتضمن ايحاءات جنسية، علماً ان برنامجي لا يرتكز عليها.

ــ لا بد انك سمعت في حلقة <منا وجر> عبر قناة <ام تي في> من وصفك بـ<الحوت> الذي يسبح في <بانيو>، بمعنى انك تكبر برنامجك وتضخّمه فـ<تنفخه بما ليس فيه>..

- لن ادخل في الرد على ذلك.

ــ بالمقابل حصدت شهادات عدة حول تميزك، كتلك الشهادة التي أتتك من الاعلامية ماغي فرح ليلة استضفتها في برنامجك.. ومن الاعلاميين جورج قرداحي وسعاد قاروط العشي وغيرهما.

- انها شهادات تم الادلاء بها عبر التلفزيون مباشرة، ونادراً ما يحدث هذا الامر من قبل اعلاميين يتحدثون عن اعلاميين غيرهم. ماغي فرح قالت لي على الهواء <انا اغار منك لسرعة بديهتك> وهذا القول يشكل اكبر شهادة بي، اشكرها عليها.

4----aالمستقبل للتواصل!

ــ جرى الحديث مرة عن عرض عالمي وما عدنا سمعنا به. ما كان مضمونه تحديداً؟

- تلقيت عرضاً لتأسيس صفحة عبر <الانترنت>، لكن بعد مراجعة العرض تراجعت عن الموضوع ولم نصل الى نتيجة، الا ان الامور مرهونة بأوقاتها، وأعتقد أن لمواقع التواصل مستقبلاً كبيراً وانا حاضر للتحديات.

ــ في حلقة الاسبوع الماضي من <لهون وبس> تمنى عليكم الممثل يوسف الخال الذي استضفته مع زوجته النجمة نيكول سابا ألا تعرض الحلقة بسبب ضحايا الاعتداء الارهابي في تركيا وسقوط ثلاثة لبنانيين وعدد من الجرحى، هل ايدت هذا الخيار؟ وهل يمكن التدخل مع الادارة في هذا الأمر؟

- لقد أتت الحلقة بردة فعل ايجابية وبلغت نسبة مشاهدتها أرقاما عالية جداً، فبعد حالة الحزن والحداد التي عشناها لثلاثة ايام، اراد الجمهور ان يتنفس ويخرج من حزنه.

ــ ماذا عن ايلي حوشان المقدم <في يوم جديد> عبر قناة الـ<او تي في> لماذا تتناولونه في كل حلقة؟ وهل من تنسيق ما <تحت الطاولة> بينكم؟

- ايلي حبيب قلبي.. لا تنسيق ولا اي امر شخصي، والامر عينه بالنسبة للشيف انطوان عبر <تلفزيون لبنان> والذي نتناوله دائما، فانا لا أنتقدهما في ما هو شخصي بل مهني وعندما لا نجد ما نتناولهما به فسنسكت وننتقل الى غيرهما.

 

حسابات خاطئة!

ــ رأيناك مؤخرا في اكثر من فيلم سينمائي في دور ثانوي آخرها فيلم <بغمضة عين> وقبله <لأني بحبك> وغيرهما. لماذا يقبل من يكون رقماً أولاً في التقديم ان يكون رقماً ثانياً او حتى ثانوياً في التمثيل؟

- لأنني كنت اعتقد ان الاولوية ستكون للتقديم، الا انني اخطأت في تقديري هذا. من الآن وصاعداً لن ارضى إلا بأدوار تليق بمكانتي. وهذا وعد مني لكم وللقراء.

ــ يعني ان ملاحظتنا في محلها، هل ندمت على دور معين؟

- نعم ولن اذكره!. لقد تسرعت في قبولي بعض الشيء.

ــ وما السبب وراء قبولك الانتشار؟ البدل المادي؟

- انها الاغراءات المادية. اقولها بصراحة.. فأنا رب لعائلة كما تعرفون.

ــ لكنك قادر على ادوار بطولة ببدل مادي محترم ايضاً، حتى انه باستطاعتك ان تكتب لنفسك دوراً كوميديا تحبه الناس..

- بكل تأكيد، فأنا قادر على كتابة قصة او كتابة <اسكيتشات> الا ان ذلك يتطلب وقتا لا املكه الآن.

5---a ــ هل لا زلت في <مسرح ماريو باسيل> في الـ<بلاي روم>؟

- لا، لقد تركت المسرح مع ماريو منذ سنة تقريباً، لقد كتب مسرحية جديدة لم يكن لي دور فيها وقد ارتأى ان ارتاح واحترمت رأيه حتى اركز على التلفزيون، وهذا ما حدث.

ــ هل تفكر بـ<ستاند اب كوميدي> تقدمه منفرداً، كما يفعل فادي رعيدي، وقريباً طوني ابو جودة وغيرهما من الممثلين المسرحيين؟

- طبعا افكر بالأمر، واتشارك مع طوني ابو جودة وبونيتا سعاده في بعض العروض والمناسبات ولكن ليس بصورة دائمة او ثابتة.

ــ ماذا سيحمل لنا برنامجك للعام 2017؟

- مفاجآت كثيرة كالتي بدأنا بها لهذا العام الى حين توقف البرامج كالعادة في شهر رمضان المبارك، ونحن نتأنى في تحضير أكثر من موسم بشكل جيد!

ــ هل تخشى من تكرار نفسك او ضيوفك؟

- <بعدني مبلش>.. لا زال <لهون وبس> في موسمه الثاني. اريد للناس ان <تشبع مني>. من المبكر جداً ان نتكلم عن تكرار او ملل، وعقدي مع قناة <ال بي سي آي> يمتد لسبع سنوات، قد تكون جميعها في مواسم جديدة من <لهون وبس> او في برامج اخرى من خلال هذه الشاشة.

ــ هل يمكن ان نراك تلفزيونياً في أدوار درامية بعيدة عن الكوميديا؟

- بكل تأكيد، علماً ان لا عروض تردني في هذا المجال اليوم، إلا ان الباب مفتوح لما يناسبني منها!