اقتحمت القوات العراقية يوم الاثنين الماضي مدينة الفلوجة معقل <داعش> الرئيسي في الانبار من ثلاث نقاط، وتمكنت قوات الشرطة الاتحادية من تحرير 27 قرية خلال العمليات الجارية لتطهير المدينة.

وفيما قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان <لقد بدأنا عملياتنا لدخول الفلوجة في وقت مبكر من هذا الصباح، وبدأ جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار والجيش العراقي الدخول إلى الفلوجة من ثلاث نقاط>، أوضح قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي إن القطاعات العراقية شرعت بغطاء من طيران التحالف الدولي بالحركة لتطهير مدينة الفلوجة انطلاقاً من جنوبي المدينة، وهي الآن تتقدم وتشتبك مع المجاميع الإرهابية، حيث تم حتى الآن قتل أكثر من 50 إرهابياً وما زالت العملية مستمرة، مشيراً الى أن الاشتباكات تجري الآن بين منطقتي النعيمية والشهداء، وأن اختيار المنفذ الجنوبي لانطلاق العملية هو بسبب كونها خالية من التجمعات السكانية، لأن الغاية الأساسية من العملية هي حماية المدنيين في الفلوجة، وأن العملية ستنجز أسرع من التوقيتات الموضوعة في خطة التحرير>.

كما ذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن قواته تمكنت من تحرير 27 قرية من من قبضة <داعش> أثناء مشاركتها الفعالة في عملية تحرير الفلوجة، مشيراً إلى أن مسلحي التنظيم حاولوا استغلال نحو 240 عائلة في القتال، إلا أن القوات الأمنية كانت واعية لهذا الأمر، حيث عملت على وقف القتال وإنقاذ هذه العائلات.

وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، إن جهاز مكافحة الإرهاب تمكن من قتل مسؤول تفخيخ العجلات في <داعش> بالفلوجة ويدعى أبو الحارث.

وبالتزامن أعلن النائب السابق لرئيس مجلس النواب العراقي والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عارف طيفور تحرير 9 قرى من سيطرة <داعش> خلال الـ24 ساعة في محور الخازر شرق الموصل، وقال: <انتهت المعارك في محور الخازر بنجاح، وفرق الجهد الهندسي تعمل الآن على تفكيك العبوات الناسفة>، فيما قال احد القياديين الاكراد ان قواته تبعد 25 كلم عن الموصل.