لا يبدو حتى الآن أن وزير الخارجية العراقية الكردي هوشيار زيباري عائد الى منصبه السابق، بعدما ظهر واضحاً أن رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي يريد أن يكون وزير الخارجية في حكومته اما سنياً أو شيعياً من أجل تحقيق التوازن بين الطوائف، وإن كان زيباري قد قال في الأسبوع الماضي: عدت الى بغداد كوزير للخارجية.
وكان نوري المالكي قد أثار غضب القيادات الكردية من خلال اتهامها بإيواء الإرهابيين بعدما اجتاح مسلحو <داعش> شمال العراق في حزيران/ يونيو الماضي.
ودعا زيباري العالم الى دعم الدولة العراقية في محاربة تنظيم <داعش> بعد ظهور شريط فيديو لمقاتل من <داعش> وهو يذبح الصحافي الأميركي <جيمس فولي> الذي خطف في سوريا، وذلك انتقاماً من الضربات الجوية الأميركية ضد مقاتلي داعش في العراق.
وكان الصحافي <فولي> قد شارك في تغطية الحرب في ليبيا، قبل أن يتوجه الى سوريا.