تفاصيل الخبر

«هولاند » و «ساركوزي» و «آلان جوبيه» و «مانويل فالس»

12/06/2015
«هولاند » و «ساركوزي»  و «آلان جوبيه» و «مانويل فالس»

«هولاند » و «ساركوزي» و «آلان جوبيه» و «مانويل فالس»

 

sarko-hollande   لم يعد الرئيس الفرنسي السابق <نيقولا ساركوزي> يستسيغ اسم <الاتحاد من أجل حركة شعبية UNP>، على الحزب اليميني المعتدل الذي يرئسه، فاختار له اسماً جديداً هو <الجمهوريون>، إشارة الى العمل على مستوى الجمهورية والجماهير. وبهذا الاسم الجديد يخوض <ساركوزي> معركة الرئاسة عام 2017، ضد الرئيس الاشتراكي الحالي <فرانسوا هولاند>، وربما ضد الزعيم اليميني الصاعد <آلان جوبيه> عمدة مدينة <بوردو>. وتواجه كل هؤلاء مرشحة اليمين المتطرف <مارين لوبان> رئيسة حزب الجبهة الوطنية، وكانت قليلة التهذيب حين قابلت في الأسبوع الماضي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في زيارتها للقاهرة، وهي تلف رجلاً على رجل!

   ولكن المفاجأة هي رئيس وزراء فرنسا الحالي <مانويل فالس> حليف الرئيس <هولاند> فهو أيضاً سيجرب حظه في انتخابات الرئاسة عام 2017، خصوصاً إذا أعلن الرئيس <هولاند> عزوفه عن المعركة.

   وحسب استطلاع أجرته مجلة <باري ماتش> في الأسبوع الماضي أعلن 47 بالمئة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم ان المعركة الرئاسية في النهاية ستكون، وفي الدورة الثانية، بين <آلان جوبيه> رئيس الوزراء الأسبق وعمدة مدينة <بوردو> ورئيس وزراء فرنسا الحالي <مانويل فالس>، و45 بالمئة قالوا إن المعركة النهائية ستكون بين <فرانسوا هولاند> و<نيقولا ساركوزي> و<آلان جوبيه> وواحد من الثلاثة سيقبض على مفاتيح قصر <الإليزيه>.

   و29 بالمئة من الفرنسيين الذين استطلعت آراؤهم أعلنوا موافقتهم على أن يخوض <ساركوزي> معركة الرئاسة عام 2017، أي أقل 11 نقطة مما كان عليه <ساركوزي> في عام 2013 حيث بلغت النسبة 40 بالمئة. وأكثر الذين استطلعت آراؤهم هم الشباب، أي الذين يعانون من البطالة.

   وقد أعلن <جوبيه> أنه سيتقدم الى الناخبين بعشرة برامج وقال: <أعرف أن هناك أشياء صعبة التنفيذ، ولذلك سأكتفي بطرح عشرة برامج لا غير، دون أن أنثر الوعود الخلابة>.