تفاصيل الخبر

هند صبري أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية... والسينما اللبنانية تحضر لأول مرة في قسم ”تحت المجهر“!

14/11/2019
هند صبري أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية... والسينما اللبنانية تحضر لأول مرة في قسم ”تحت المجهر“!

هند صبري أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية... والسينما اللبنانية تحضر لأول مرة في قسم ”تحت المجهر“!

اقتنص الفيلم التونسي <نورا تحلم> التانيت الذهبي لجائزة أفضل فيلم في أيام قرطاج السينمائية بينما فازت بطلته النجمة  هند صبري بجائزة أفضل ممثلة لتعود النجمة التونسية لمنصة تتويج المهرجان العربي الأقدم  بعد ٢٥ عاما منذ آخر تتويج لها عام ١٩٩٤ وكانت أصغر ممثلة تحصد الجائزة حيث لم تكن تتجاوز الـ١٦ عاما وقتها.

هند عبّرت في كلمتها عن شكرها لفريق عمل الفيلم وتحدثت عن مرور ربع قرن منذ فوزها بالجائزة نفسها وشكرت الراحل نجيب عياد والمخرجين الكبار مفيدة تلاتلي ونوري بوزيد، وقالت وسط التصفيق الحار، انه وبرغم مرور ربع قرن على أولى جوائزها وعملها بالسينما، فالسينما التونسية في قضايا المرأة رهينة بقوانين تدفعها للأمام ومجتمع يحاول عرقلة هذا احيانا لكن وبكل تأكيد فالمرأة التونسية تريد أن تنطلق للأمام.

وقد ارتدت هند ثوبا اسود تألقت فيه من تصميم <استر مارلين> وماكياج <جلامور سيسترز> و<ستايلست> ايمان الخميسي.

  وكان الفيلم قد رفعت عروضه  ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للدورة الـ٥٣ من أيام قرطاج السينمائية شعار كامل العدد حيث حضره جميع أفراد أسرة العمل حتى التقنيين منهم والأطفال الصغار الذين ظهروا به وكل الممثلين سواء في ادوار رئيسية أو ثانوية، وهو العرض الأول للفيلم في بلده تونس وحضره ايضا عدد كبير من الفنانين التوانسة والعرب والأفارقة المشاركين بأفلامهم في الأيام بالإضافة لعدد كبير من الجمهور العادي الذي حرص على شراء التذاكر وحجزها قبل العرض بعدة أيام.

وكان الفيلم قد عرض دوليا في عدة مهرجانات عالمية كبرى حصد فيها أربع جوائز، اثنتان تمثيل نسائي لهند صبري وافضل فيلم وجائزة تمثيل رجالي للطفي العبدلي قبل أن يحط الرحال في بلده ليعرض بها للمرة الأولى، ليصبح إجمالي عدد جوائزه ست جوائز، واصبحت سبعاً بعد جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل للمخرجة المساعدة بالفيلم سوسن الجمني.

الفيلم تأليف وإخراج هند بو جمعة وإنتاج بروباغندا عماد مرزوق وبطولة النجمة هند صبري والفنانين لطفي العبدلي وحكيم بومسعودي وايمان الشريف وجمال ساسي وسيف ظريف.

من جانب آخر  سجلت السينما اللبنانية حضورها لأول مرة في قسم <تحت المجهر>، حيث عرض 16 فيلما تتوزع بين فئتي الطويل (10 أفلام) والقصير (6 أفلام).

وتغطي هذه الأفلام مراحل مهمة من تاريخ لبنان الحديث، وهو ما يفسر حضور الحرب بقوة وانعكاساتها على الروابط الاجتماعية والاسرية. وتشمل هذه الأفلام جيل السبعينات والتسعينات وصولا الى الفترة الأخيرة في محاولة لاختزال مسارات السينما اللبنانية، على حد تعبير المخرج اللبناني هادي زكاك.

وانطلقت هذه الأفلام بعرض الفيلم اللبناني <1982> للمخرج وليد مؤنس، وذلك بحضور وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وسفير لبنان في تونس طوني فرنجية. وتضم قائمة الأفلام الطويلة فيلم <كفر قاسم> لبرهان علوية و<حروب صغيرة> لمارون بغدادي و<صباح الخير> لبهيج حجيج و<سكر بنات> لنادين لبكي و<كان يا مكان بيروت> لجوسلين صعب و<طيف المدينة> لجان خليل شمعون و<أرض مجهولة> لغسان سلهب و<لما حكيت مريم> لأسد فولادكار و<بيروت الغربية> لزياد دويري.

وتضم قائمة الأفلام القصيرة فيلم <تحت العباءات> لميشيل زرازير و<آخر أيام رجل الغد> لفادي باقي و<تشويش> لفيروز سرحال و<مبروك> لسينتيا صوما و<الجفت، الواوي، الذئب والصبي> لوليد مؤنس و<موج 98> لإيلي داغر.