أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها صباح يوم الاثنين الماضي لن توقف مسيرة التغيير، وقال في تغريدة على وسائل التواصل:أطمئن الشعب السوداني بأنني بخير وصحة تامة، وما حدث لن يوقف مسيرة التغيير، ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، موضحاً ان هذه الثورة محمية بسلميتها، وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام.

ونجا حمدوك من اعتداء عبر تفجير عند مرور موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم، كما أعلن مدير مكتبه، علي بخيت، حيث كان حمدوك متجهاً إلى مكتبه في موكب من ثلاث سيارات، عند التاسعة من صباح يوم الاثنين الماضي وعند ميادين كوبر انفجرت عبوة ناسفة يبدو أنها بدائية، وأصابت سيارة حراسة من طراز <لاند كروزر> رباعية الدفع كانت تقل الحراس، واصطدمت بها السيارة الثانية من الطراز ذاته، ويبدو أنها كانت تقل رئيس الوزراء، الا انه لم يصب بأذى لافت، بينما أصيب عدد من الحراس بجراح، فيما تضررت بشكل كبير سيارة مدنية من طراز <هيونداي آكسنت> كانت تقف على حافة الطريق، ورجح الحضور أن تكون العبوة كانت مخبأة فيها، بينما أصيبت سيارة أخرى متوقفة أمام المنزل القريب من مكان الحادث، بينما تكسر زجاج المنازل القريبة من مكان الانفجار.

وتولى حمدوك رئاسة الوزراء في آب (اغسطس )الماضي، عقب اتفاق بين العسكريين والمدنيين، بعد إطاحة الجيش السوداني بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاماً عقب احتجاجات شعبية ضده استمرت لأشهر.

وحمدوك اقتصادي كان يعمل في اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الأفريقية للأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.