أزمة من الضراوة بمكان نشبت بين رئيس وزراء العراق نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني بسبب تصدير الأخير للنفط عبر تركيا باتفاق عقده بين الاقليم وحكومة <رجب طيب أردوغان>، وهدد البرزاني باعلان الانفصال عن العراق إذا حاول المالكي أخذ أية اجراءات بتعطيل هذا التصدير.
من بيروت شرح الحقوقي العراقي عبد الحسين شعبان طبيعة هذه الأزمة قائلاً:
<أولاً: هي علامة أزمة ثقة بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد. وكان الأكراد قد سجلوا في الدستور الآتي بعد الاحتلال الأميركي حقهم المكتسب في النفط. حكومة كردستان تفسر الدستور وفقاً للاعتبارات الخاصة للحقوق التي تضمنها، سواء بالنسبة لنفط كركوك أو صلاحيات السلطة. ولكن للمالكي تفسير آخر، خصوصاً بعد الانتصار الذي سجله المالكي في الانتخابات التشريعية الأخيرة. والأمر الآن بين مد وجزر.