بدأت الدوائر المختصة في رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية بالتنسيق مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في بيروت السيدة <سيغريد كاغ> تحضير برنامج الزيارة الخاطفة التي ينوي الأمين العام للأمم المتحدة <بان كي مون> القيام بها للبنان في 24 آذار (مارس) الجاري للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين وتفقد أحد مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وتأتي هذه الزيارة من ضمن جولة يقوم بها <بان كي مون> على عدد من دول المنطقة لاسيما تلك التي تستضيف نازحين سوريين.

وتوقفت مصادر مطلعة عند كون موعد زيارة المسؤول الأممي لبيروت يلي موعد الجلسة التي حددها رئيس مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في 23 آذار (مارس) الجاري الأمر الذي جعل بعض السياسيين يربط بين الحدثين في إشارة متفائلة الى ان <بان كي مون> سيلتقي الرئيس العتيد بعد 24 ساعة من انتخابه بحيث يكون أول مسؤول دولي يستقبله الرئيس العتيد في قصر بعبدا!

تجدر الإشارة الى ان <بان كي مون> سيستبق زيارته لبيروت بتقديم تقريره نصف السنوي الى مجلس الأمن الدولي حول تطبيق القرار 1701 الذي تعده السيدة <كاغ> وترفعه الى الأمين العام قبل أسبوع من موعد انعقاد مجلس الأمن، وتعرض فيه آخر التطورات في الجنوب وعمل القوات الدولية ومدى التزام الأطراف المعنيين بتطبيق القرار.