حلم الرئيس التركي <رجب طيب أردوغان> أن يبقى على رأس السلطة حتى العام 2023، الذكرى المئوية لولادة دولة <مصطفى كمال أتاتورك>، مع انه عام إنهاء الخلافة العثمانية واصطحاب <أتاتورك> لآخر الخلفاء العثمانيين وحيد الدين أو محمد الخامس بنفسه الى قطار الشرق السريع ليتأكد انه محا آثار الخلافة.

والسؤال الملح على شفاه المراقبين في أنقرة واسطنبول هو كيف استطاعت حكومة <أردوغان> جمع ستين ألف اسم متهمة بالضلوع في مؤامرة الانقلاب الفاشل، في مدى يومين؟ هكذا يسأل <لامي أوزغان> رئيس كونفيدرالية نقابات عمال وموظفي القطاع العام. ويقول: <إذا كان عند الرئيس <أردوغان> هذه الكمية من الأسماء فلماذا لم يأمر باعتقالهم قبل حصول مؤامرة قلب نظام الحكم؟>.

لقد نجح <أردوغان> في كسر شوكة الانقلابيين وجعلهم عبرة لمن يعتبر، ولكنه بالمقابل زرع الخوف في نفوس الأتراك من الزمن.. الآتي.