القضية الفلسطينية إرث من تاريخ الدبلوماسية الألمانية، وكانت ملامحها قد تكونت منذ تلك الصداقة بين <أدولف هتلر>، ومفتي عموم فلسطين الحاج أمين الحسيني. وفي مباحثات المستشارة الألمانية <أنجيلا ميركل> مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برلين يوم الجمعة الماضي كانت هناك عند الطرفين قناعة بأن استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية في الضفة مؤشر على رفضها لحل الدولتين.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تصوره بأن استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات هو مخالفة للقانون الدولي، ومعنى ذلك عدم بقاء فرصة لدولة فلسطينية.
ويعتبر عباس ان ألمانيا هي حجر الرحى الأوروبي، وانها قادرة على الحد من الصلف الاسرائيلي عند اللزوم.